في تطور بحثي مثير للاهتمام، كشفت تقارير صحافية بريطانية عن أن هيكلا عظميا محنطا شبيهاً بالبشر كان قد تم اكتشافه قبل نحو 10 سنوات ويبلغ طوله نحو 15 سنتيمترا قد تم إخضاعه إلى اختبارات الحمض النووي، وأن تلك الاختبارات أثبتت بما لايدع مجالا للشك أنه لكائن حي حقيقي وليس مجرد دمية. وذكرت التقاريرأن هذا الاكتشاف يفتح الباب واسعا أمام إثبات وجود كائنات ذكية تعيش في كواكب أخرى وتقوم بزيارات إلى كوكب الأرض، وهو ما يعني أنه من المرجح جدا أن يكون ذلك الهيكل العظمي المحنط هو لأحد تلك الكائنات. ولفتت صحيفة «دايلي ميل» إلى أن ذلك الهيكل العظمي الغريب كان قد تم اكتشافه قبل عشر سنوات، ولكن لم يتم التأكد من تركيبته الوراثية إلا أخيرا من جانب علماء تابعين لجامعة ستانفورد البريطانية وفقا لما جاء في فيلم وثائقي كشف عنه النقاب أخيرا. وأشارت «دايلي ميل» إلى أن العلماء أكدوا أن ذلك الهيكل العظمى هو لكائن «يمتلك مواصفات البشر» وأطلقوا عليه اسم «اتاكاما هيومانويد» أو «أتا» اختصارا، وذلك نسبًة للمكان الذي تم اكتشافه به، ألا وهو صحراء اتاكاما في تشيلى. وكانت نظريات سابقة عن ذلك الهيكل رجحت ان يكون لجنين بشري مجهض او لأحد أنواع القرود النادرة او حتى مجرد دمية متقنة الصنع. لكن النتائج التي تم الاعلان عنها أخيرا تستبعد كل تلك النظريات وتفتح الباب أمام ترجيح احتمالية ان تكون تلك المومياء هي لمخلوق ذكي جاء من الفضاء الخارجي في زيارة الى كوكب الارض لكنه مات وتحنطت جثته الى ان تم العثور عليها.