بعد الجدل الذي أثاره تداول وسائل إعلام لتصريحات لوزير التربية الوطنية رشيد بلمختار حول تواجد 6000 حجرة دراسية ما تزال مستعملة بنيت بمواد مسرطنة، خرج أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليدعو بلمختار إلى الانتباه إلى “الأفكار المسرطنة ” في المدرسة المغربية. الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح نوه في البداية بتصريحات بلمختار على أساس أنها “شيء جميل ونباهة مقدرة ومشكورة للسيد وزير التعليم”، وذلك بأن “أن ينتبه وينبه إلى وجود بنايات مدرسية بها مواد مسرطنة تهدد صحة بعض التلاميذ”، داعيا إياه في نفس الوقت إلى “التفكير بهذا الحس الوطني وبهذه الدرجة من المسؤولية، فيما يسود معظم أقسامنا الدراسية من مواد تعليمية مسرطنة، ومن أفكار مسرطنة”. ودعا الريسوني بلمختار إلى ضرورة “العمل على تنقية تعليمنا وتقوية المناعة الوطنية لأبنائنا”، على أساس أن ” المعاني المسرطنة واللغة المسرطنة أكثر بكثير وأخطر بكثير في مدارسنا من بعض الحجرات المسرطنة”، حسب ما جاء في مقال له على موقعه الرسمي.