حور المغاربة صباح اليوم الثلاثاء أغنية عبدالحليم حافظ "حبيبتي من تكون" إلى "حب وزاري لمن يكون؟، بعدما كشفت يومية "الصباح" في عددها اليوم عن وجود علاقة غرامية بين وزيرة منتدبة ووزير في حكومة عبدالإله بنكيران. وبادر كثير من رواد المواقع الاجتماعية إلى إطلاق العنان لتخميناتهم حول من تكون هذه الوزيرة المنتدبة ومن يكون الوزير.
وذهب بعضهم إلى الاستعانة بنبذ وكالة المغرب العربي للأنباء لتي تبثها عند تعيين أعضاء الحكومة، لمعرفة الوزيرات المنتدبات العازبات، سيما وأن بعض الأنباء تتحدث عن أن الوزير العاشق، متزوج ويرغب في عقد قرانه على زميلته في الحكومة لتكون زوجة ثانية.
واستأثر الكشف عن اسم العشيقين الحكوميين وقالت بعض المصادر إن "الزوج العاشق" لا ينتميان إلى حزب واحد.
وحسب رواد الفايسبوكيين فإن التخمينات تحوم حول شخصيتين، الأولى هي شرفات أفيلال على اعتبار أنها الوزيرة المنتدبة في منتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة والمكلفة بالماء والمزدادة سنة 1972، تبقى عازبة، لكن من المستبعد أن تقبل أن تكون زوجة ثانية، فيما ذهبت تخمينات أخرى إلى ترشيح حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء، على اعتبار أنها مطلقة.
يومية "الصباح" التي فجرت هذهالقضية قالت إن رئيس الحكومة، أصدر تعليماته من أجل العمل على تجنب أي لقاء بين وزير ووزيرة منتدبة، تجنبا لاتساع دائرة الإشاعة التي تتحدث منذ مدة، عن وجود قصة حب بين الطرفين.
وقال المصدر ذاته إنه من المرجح أن تتوج الحكاية بزواج في الحكومة، في سابقة من نوعها في المغرب.