تعرض طفل قاصر يبلغ من العمر خمس سنوات، لمحاولة هتك عرض، داخل حمام شعبي بحي المسيرة، في حي مولاي رشيد بالدارالبيضاء. وكشفت (حسناء.ب)، والدة الطفل في حديث مع “اليوم24″، أن تفاصيل الاعتداء تعود إلى يوم أول أمس الأحد، في حدود الساعة السادسة والربع مساءً، حيث أقدم المتهم البالغ من العمر 41 سنة، علي الاستفراد بالطفل داخل مرحاض الحمام محاولا ممارسة الجنس عليه. وقالت الأم :”أتكلف شخصيا كل أسبوع بنقل ابني إلي الحمام، وأسلمه ل”الكسال” الذي يتكلف بعملية استحمامه مقابل بعض المال.. بعد عملية غسل شعر الرأس، حاول ابني الدخول إلى المرحاض، ولحظتها فاجأه المتهم وأغلق له فمه محاولا إزالة لباسه الداخلي، قبل أن يبدأ في الصراخ والتوجه صوب “كسال” آخر وحكي له تفاصيل ما وقع”. وخرج المتهم بعد محاولته الشنيعة لهتك عرض القاصر، لارتداء ملابسه والخروج من الحمام هربا من العقاب غير أنه حوصر من طرف الرجال، وذلك الى حين حضور رجال الأمن.
وأكدت والدة الضحية، في حديث مع “اليوم 24″، أن العديد من أفراد العائلة والجيران، حاولوا إقناعها بالتزام الصمت والابتعاد عن “الشوهة” لكنها رفضت قائلة: “الشوهة الحقيقية هي أن أصمت، ويتعرض أطفال آخرين للتحرش علي يد الوحش الآدمي”. ولم تخف المتحدثة ذاتها، أن ابنها يعاني نفسيا بعد تعرضه للتحرش الجنسي “في كل مرة يسألني، هل سيدخل المجرم السجن، أم أنه سيعود من جديد”، تقول الام، التي أكدت أن “المجرم”، الذي يوجد حاليا رهن الاعتقال نفي كل التهم الموجهة إليه، وأنه لم يسبق أن لمس القاصر. إلي ذلك، سبق للمتهم أن قضي عقوبة سجنية، من أجل تهم تخص القتل والسرقة والاعتداء بالضرب والجرح الخطيرين. من جهة ثانية، عبرت جمعية “نحمي ولدي” لحقوق الطفل، التي دخلت علي الخط، عن إدانتها واستنكارها للجريمة التي تعرض لها القاصر، وطالبت الجهاز القضائي بإتخاد التدابير اللازمة حتى يأخذ المتهم عقابه على جريمته.