سقط بطل فيديو يظهر اعتداءا وحشيا على فتاة عارية مع تهديدها بالسلاح الأبيض في قبضة رجال الأمن، بعدما كان مبحوثا عنه طيلة أسابيع، وحسب مصادر أمنية فإن عملية القبض عليه جرت بمقاطعة عمالة الحي الحسني، ليجري فك لغز فيديو خلق ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. صاحب الفيديو، الذي يبلغ من العمر 21 سنة سقط بعدما صدرت في حقه مذكرة بحث يتعلق موضوعها بعدم الإمتثال والضرب والجرح في حق موظفين عموميين والإهانة في حقهم والسب والشتم والتهديد والقذف وإلحاق خسائر مادية بملك الغير والسكر العلني البين وإحداث فوضى بالشارع العام وإقلاق راحة السكان. ليتبين بعد تفتيش هاتف المحمول أنه المسؤول عن تصوير فتاة عارية وضربها وتهديدها بالسلاح الأبيض.
وحسب المصادر ذاتها فإن المعني بالأمر ظل مبحوثا عنه، إلى أن تم إيقافه بتاريخ 25 فبراير الماضي بعد عملية ترصد وتتبع لخطواته خاصة وأنه اختفى عن الأنظار منذ مدة، ليتم بحوزته حجز هاتف محمول، وبعد استشارة النيابة العامة تمت به معاينة تسجيل مقطع فيديو بمفكرته يخص إحدى الفتيات في وضعية احتجاز وتستنجد بمسجله وتستعطفه للكف عن التصوير وهي عارية الجسد بشكل كلي، حيث حاول فضح عورتها بأكملها عبر تصوير جميع أنحاء جسدها وهي تظهر داخل غرفة وتتعرض لاعتداء وحشي وهمجي من قبل الموقوف، كل ذلك تحت التهديد بواسطة سلاح أبيض.
وبناء على ذلك تم إخضاع المعني بالأمر لبحث دقيق فأقر بأنها تبقى خليلته واعتاد ممارسة الجنس عليها بمقر سكنه وتجمعه بها علاقة جنسية غير شرعية منذ مدة.
وجرى الانتقال إلى مسكن الضحية بدلالة من الموقوف، فتبين من خلال البحث الأولي أنها تبلغ من العمر 22 سنة، وتربطها به علاقة غير شرعية، بحيث يمارس عليها الجنس بصفة مستمرة، إذ افتض بكارتها ونتج عن تلك العلاقة حملها لجنين في شهره الثاني.
أما فيما يخص مقطع الفيديو فقد صرحت على أنها وفي إحدى جلساتهما الجنسية أجبرها المعني بالأمر على خلع ملابسها تحت التهديد وقام بتصويرها عارية الجسد ثم أصبح يهددها بفضحها ونشر التسجيل المذكور مقابل استمرارها في العلاقة الجنسية الغير الشرعية التي تجمعهما، فلم تجد بدا سوى الانصياع له، فاستمرت في ملاقاته تحت التهديد وتمكينه من جسدها كلما رغب في ذلك خوفا من افتضاح أمرها على الرغم من استعاطفها له وتوسلاتها المتعددة، كما لم تستطع تسجيل شكاية في الموضوع خوفا منه ومن بطشه وحتى من نشر الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي أو بين معارفه، فقررت مجبرة الاحتفاظ بسرها والرضوخ لنزواته الجنسية ولم تطلع أي شخص من أفراد عائلتها.