يحضر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ، الدفوعات التي سيقدمها لأعضائه خلال اجتماع مكتبه التنفيذي المقرر في الجزائر يوم الأحد المقبل، ليعلن عما سقترح الكاف فعله أو ما سيقرر فعله بخصوص كأس إفريقيا للأمم 2015 ( كان 2015 )، المقررة من 17 فبراير إلى 10 يناير، والتي طلب المغرب تأجيلها بعد تخوفات من انتشار وباء “إيبولا” في غرب إفريقيا، إذ يرتقب أن تركز هذه الدفوعات على إقامة الكان في يونيو. جريدة الوطن الجزائرية، وبعد اللقاء الذي جمع أمس الأربعاء في ياوندي الوفد المغربي مع رئيس الاتحاد الإفريقي عيسى حياتو، قالت في عددها اليوم الخميس، وفق مصادر قريبة من الاتحاد الإفريقي ومن الجانب المغربي، إن تأجيل كأس إفريقيا للأمم 2015 إلى شهر يونيو المقبل، تبقى الورقة الأخيرة أمام الاتحاد الإفريقي خلال اجتماع المكتب التنفيذي، لتفاذي إلغاء دورة 2015، خصوصا بعدما رفضت كل الدول التي التمس منها الكاف تعويض المغرب، قبول تنظيم الدورة خوفا على صحة مواطنيها من فيروس “إيبولا”. واعتبر المصدر ذاته، أن الخلاف الذي حصل في الفترة الأخيرة بين عيسى حياتو وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لركة القدم، من شأنه أن يحول دون الحصول على موافقة الأندية الأوربية التي يمارس فيها عدد من اللاعبين الأفارقة، للعب مع منتخباتهم في كأس إفريقيا إذا تقررت رسميا في يونيو، باعتبار أن هذا التاريخ لا يدخل ضمن تواريخ الفيفا. ووفق مصادر راديو مارس، فإن الاتحاد الإفريقي، تفهم بشكل كبير الموقف المغربي، من خلال الدفوعات التي قدمها الوفد المغربي خلال لقائه بعيسى حياتو في باوندي، وهو الوفد الذي ضم كل من محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، وكاتبها العام كريم العكاري، وفوزي لقجع رئيس جامعة الكرة، ونائبه نور الدين البوشحاتي، إضافة إلى موظف سام بوزارة الصحة، وسعيد بلخياط مستشار لقجع.