تعيش المناطق الشمالية، المحاذية للشريط الحدودي لسبتةالمحتلة،احتقانا ومواجهات واصطدامات بين المهاجرين غير النظاميين والسكان المحليين بمحاذاة سبتةالمحتلة، وذلك بسبب داء "إيبولا" القاتل. وفي هذا السياق حذر "مرصد الشمال لحقوق الإنسان"، في بلاغ له من هذه الاحتقانات التي صارت تحدث في الآونة الأخيرة، بين سكان دوار "البيوت" المحاذي للشريط الحدودي لسبتةالمحتلة، التابع لجماعة "تغرامت" عمالة "الفحص أنجرة" ، بسبب خوفهم من تسلل الداء إلى المغرب عبر المهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، والذي من المحتمل أن يكونوا حاملين لفيروس "إيبولا"، والذين يتخذون من الغابات المجاورة مأوى قصد الوصول إلى مدينة سبتة أو اسبانيا برا وبحرا. وحسب البلاغ فقد انتقل أعضاء من مرصد الشمال مساء أمس الأربعاء 29 أكتوبر 2014 إلى دوار "البيوت" حيث التقوا ممثلين عن جمعية "أمل البيوت"، وبعض السكان المحليين حيث لخصوا معاناتهم فيما يلي: تخوف السكان من إصابتهم من فيروس "ايبولا" القاتل عبر انتقاله من أحد مهاجري جنوب الصحراء الموجودين في الغابات حيث يرتاد الدوار أزيد من 300 مهاجر يوميا قصد اقتناء المواد الغذائية أو الماء الصالح للشرب. و طالب"مرصد الشمال لحقوق الإنسان" وزارة الصحة بإنشاء مركز صحي بالمنطقة وتنظيم حملات للتوعية والتحسيس بداء "إيبولا" القاتل سواء داخل السكان المحليين أو المهاجرين الغير نظاميين من أجل الحفاظ على سلامتهم وحياتهم.