خرجت الأمور عن السيطرة مباشرة بعد نهاية مباراة أولمبيك آسفي وفريق الفتح الرياضي، وتحولت شوارع مدينة آسفي إلى معترك ومطاردات بين مختلف قوات الأمن وبين مشجعين هائجين، تفرقوا في مجموعات عبر مختلف شوارع وأحياء المدينة وأحدثوا عنفا وفوضى ورعبا في صفوف الساكنة. وقد تسببت مجموعات محسوبة على مشجعي أولمبيك آسفي في تحويل شوارع المدينة إلى ساحة عنف باعتدائهم على المارة، وتهشيم زجاج العشرات من السيارات بالحجارة والعصي. كما تم الاعتداء على عدة مواطنين بينهم قاض وزوجة نائب وكيل للملك وابن محام. وتوافدت على مصلحة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس أعداد كبيرة من ضحايا هذه الفوضى، الذين اشتكوا من ضعف التغطية الأمنية.