تشهد مدينة فاس، حالة استنفار غير مسبوق، بسبب كتابات حائطية تشيد ب”داعش” شوهدت ببيت الوضوء داخل مسجد أم القرى الكائن بمنطقة بنسودة. وحسب جريدة ”گود” أن الكتابات التي تمت صباغتها بالجير قصد إخفاء معالمها، جعلت مختلف الأجهزة الأمنية بالمدينة تنتقل إلى المسجد المذكور للتحقق من هوية كاتبها، بمن فيها جهاز “الديستي”. وأوضحت المصادر ذاتها أن مصالح المخابرات ومصالح الشرطة القضائية بالمدينة فتحت تحقيقا موسعا لمعرفة هوية كاتب عبارات موالية لتنظيم الدولة الإسلامية، خاصة أن الكتابات التي سارعت السلطات إلى إخفائها. ووفق المصادر نفسها، فإن المصالح الأمنية تتجه للاستعانة بالشرطة العلمية للتعرف على هوية كاتب الكلمات وإذا كان على صلة بالتنظيم أم أن الأمر يتعلق بكتابات عشوائية، مضيفة في الآن نفسه أن التحقيقات لم تكشف إلى حدود اللحظة عن الخيط الناظم بين هاته الكتابات.