بعض من القصص التي تنتشر بعض الناس، تشعر البعض منا بالخوف، والغرابة وخاصة القصص التي ترتبط بالجن وقصص الحب والعشق التي تولد بينهما، ولكن يختلف طبيعية كل واحد منهما، فالإنسان خلق من طين، والجن خلق من نار، ولكن الجن تم ذكره في القرآن، والله قال تعالي وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون، والسحر تم ذكره في القرآن، ولكن يأتي الكثير من الناس يشتكون بوجود جني يعشقه، وخاصة عندما يكون الرجل متزوج أو المرأة متزوجة، فأنه لا يستطيع أن يمارس حياته بشكل طبيعي، ودوما يحدث مشاكل مفتعلة، وعندما يكون الإنسان منفردا يشعر ببعض من الأمور الغريبة التي تحدث له، تجعله يشعر بوجود شخص آخر بداخله، وعلى الإنسان أن يتحصن بالقرآن، ويقرأ الأذكار التي تمنع حدوث ذلك، وتلك العلامات التي تشير بأن الإنسان يعشقه جني، حيث أن الإنسان عندما ينفرد الإنسان بخياله ويتهيأ بأنه يري شخص عاريا وهنا يأتي الجن برؤية الشخص عاريا، أو المرأة. ومن أكثر الأماكن التي يمكن أن يدخل الجني في جسد الإنسان ويهيمن به عشقا، هو الحمام، لأنه هو البيت الوحيد لهم، وفيه يكون الإنسيان عاريا، وعندما يدخل الإنسان من دون قراءة الأذكار الواردة الخاصة بالحمام، وهي أعوذ بالله من الخبث والخبائث، ويتعري الإنسان، ويتفنن في مغازلة جيده العاري، ويدقق النظر في المرآة، فإن الشيطان يفترس جيد الإنسان في تلك اللحظة، ويعشقه، ومن هنا يبدأ الجن في دخول جسد الإنسان، ويهيم به عشقا، وأنه السبب الرئيسي في شعور الإنسان بالألأم المبرحة، والتي لا تشفي إلي بقراءة القرآن الكريم. " إن الجن عالم حقيقي تم ذكره في القرآن الكريم، وعلى الإنسان أن يقرأ القرآن وأن يبتعد عن كل ما يجعل الإنسان يقع فريسة للجن".