ذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، أن عددا من المسؤولين في مكتب النائب العام الأمريكيّ يراجعون حاليا قضية الفنان المغربي سعد لمجرد الذي اعتقل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي في فبراير من سنة 2010 في بروكلين، ثم غادر الولاياتالمتحدة الأميركية بعد دفع كفالة مالية. تأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن محامي الفتاة الأميركية تنازل موكلته عن تهمة اغتصابها، وأن موكلته لا ترغب بمتابعة قضيتها ضد المجرد.
وأشار المحامي إلى أن القرار النهائي في هذه القضية يبقى الآن بيد مكتب النيابة العامة في نيويورك، لافتا أن الأخبار التي جرى تداولها في الآونة الأخيرة، حول ذهابه إلى فرنسا لأجل ضم قضية الفتاة التي يترافع عنها بقضية الشابة الفرنسية التي تتهم هي الأخرى المغني المغربي بالاعتداء الجنسي، غير صحيحة.
يذكر أن سعد لمجرد يقبع حاليا بسجن محلي بباريس منذ 26 أكتوبر الماضي، بعد اتهامه من طرف شابة فرنسية بمحاولة اغتصابها داخل غرفة إقامته بفندق باريسي.