قبل سنوات، بثت قنوات فرنسية، على شاشتها تحقيقات صادمة من داخل سجن "فلوري ميروغيس" الموجود بالعاصمة الفرنسية باريس، والذي تعرف عليه المغاربة في الآونة الأخيرة عقب الزج بالفنان المغربي سعد لمجرد بأحد زنازينه عقب متابعته من السلطات الفرنسية بتهمة اغتصاب وتعنيف فتاة فرنسية تدعى "لورا بريول". وأظهرت هذه التحقيقات أن السجن الذي يتواجد به الفنان المغربي، يعد أسوء سجن في فرنسا وحتى في أوروبا، نظراً لضمه أخطر مجرمي فرنسا الذين ارتكبوا أبشع الجرائم التي هزت المجتمع الفرنسي. ويكشف تحقيق أعدته قناة " AMGSTREAMINGTV"، تفاصيل مثيرة عن حياة السجناء بالسجن المذكور، ومعاناتهم المستمرة داخل زنازين ضيقة لا تتوفر على أدنى الشروط التي قد تمنح للسجين الراحة الجزئية، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود تهديد مستمر يهدد حياة السجناء، نتيجة تواجد العديد من العصابات الخطيرة المعروفة باستعدادها إلى الاعتداء على أي شخص رفض الانضمام أو تطبيق الأوامر التي تطلب منه