دخلت حركة التوحيد والإصلاح ، الذراع الدعوي للبيجيدي " ، على الخط في قضية الانشقاق الذي طال حزب العدالة والتنمية بتطوان بخروج أحد أبرز قياديها الأمين بوخبزة، بعد دعوتها منتسبيها إلى عدم دعم بوخبزة ولائحته المستقلة. وقدم الأمين بوخبزة استقالته من الحركة ووضع ملف ترشيحه رسميا كوكيل للائحة مستقلة بعدما حصل على توقيع 1000 مواطن و 200 منتخب بالإقليم. ومن شأن ترشح بوخبزة أن يعصف بآمال البيجيدي في الحصول على مقعدين بمدينة تطوان نظرا لشعبيته الكبيرة وتعاطف التطواننين معه في صراعه مع إدعمار المدعوم من بنكيران، بل اعتبر بعض المتتبعين أن حصول العدالة والتنمية على مقعد واحد بات في غاية الصعوبة أيضا.