فاز المنتخب البرازيلي على نظيره الكولومبي بهدفين مقابل هدف واحد، ليضمن تأشيرة العبور إلى المربع الذهبي لمونديال 2014. المنتخب البرازيلي ظهر منذ بداية المباراة على أرضية ملعب كاستيلاوفورتاليزا، أكثر إصرارا على التسجيل، وهو ما تأتي له منذ الدقيقة السابعة من المباراة عن طريق اللاعب المدافع تياغو سيلفا الذي تلقى إنذارا لاحقا في الدقيقة 64 من المباراة، فيما جاء الهدف الثاني عن طريق مدافع آخر وهو دافيد لويز في الدقيقة 69 من المباراة. ونجح منتخب كولومبيا في تسجيل هدفه الوحيد عن طريق المتألق جيمس رودريغيز عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة 78 من المباراة، وأصبح في رصيده 6 أهداف في البطولة حصدها في خمس مباريات، وقد أصبح من ضمن 12 لاعبا في تاريخ البطولة يسجل في خمس مباريات متتالية. فقط جوست فونتين وجيرزينيو من سجل في ست مباريات متتالية. وحصلت كولومبيا على ركلة جزاء إثر تعرض كارلوس باكا للإعاقة عندما تواجه مع سيزار، لتكون ركلة الجزاء التي سددها جيمس بنجاح عن يمين الحارس. ورغم محاولات منتخب كولومبيا إلا أنه لم يتمكن من تسجيل هدف التعادل، لتظل النتيجة كما هي حتى نهاية الوقت الأصلي للمباراة، علما أن نسبة امتلاك الكرة خلال الشوط الأول كانت لفائدة البرازيل 59 مقابل 41 بالمائة. الشوط الثاني للمباراة شهد منافسة قوية، هجمات متبادلة ومحاولات مستمرة من كلا الطرفين، البرازيليين لإضافة الهدف الثاني، والكولومبيين لتعديل النتيجة والعودة إلى المنافسة. المباراة شهدت حضورا جماهيريا في ملعب كاستيلاو بلغ بحسب إحصائيات دقيقة للفيفا 60.342 مشجع. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المواجهة رقم 25 بين المنتخبين، حيث تملك البرازيل التفوق بفوزها في 15 مباراة، فيما حققت كولومبيا الفوز مرتين فقط، وتعادلا 8 مرات، ولم تكن أي من هذه المباريات في نهائيات كأس العالم السابقة، وكان آخر فوز حققته كولومبيا على البرازيل في بطولة كوبا أميركا في العام 1991 بنتيجة 2-0.