سيدى جابر : عائلة " ب .ع " تقتحم منزل عائلة عبد السلام الماوى ، و الدرك يعتقل الضحايا .. المحققون بالدرك الملكي يتجاهلون الشواهد الطبية لإمراة وابنتها تعرضت عائلة : الماوى " لهجوم مباغث يوم الثلاثاء 23/02 /2010 من طرف المسمى : ب : عبد الرحيم القاطن بالدارالبيضاء ... وكان مرفوقا بوالدته وصهره و عمه وكذا احد السماسرة ، حيث انهم اقتحموا المنزل بعد ان كسروا الباب ، فى الوقت الذى كان فيه اهل الدار يعملون فى الحقول ...يريدون الإستلاء على المنزل والضيعة بالقوة ، ويدعون انهم الوارثون ! وتدور أحداث هذه القصة بدوار العوينات ، التابعة إداريا لقيادة سيدي جابر ، وبضيعة التى يعرفها الساكنة وأهل القرية "بّضيعة الحناوى" .. نسبة الى المقاول : عبد السلام الماوى " التى ينحها له المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه ، وثلث من المقاولين .. ولما توفى هذا المقاول ، عبد السلام الماوى ، قامت زوجته : " رقية بلكوش " بكراء الضيعة لأحدهم ، من أجل سد حاجيات العائلة المكونة من خمسة أنفس ....وفى اواخر شهر رمضان ، فارقت " رقية بلكوش " الحياة .. فقامت ابنتها " فتيحة بلكوش " وزوجها بالسهر على الأرض والعائلة وظهر مباشرة ، بعد وفاة " بلكوش رقية " ، ابن اخ المرحوم عبد السلام الماوى ، طالبا حقه فى الإرث !! لكنه سرعان ما اختفى عن الأنظار بعد تهديد او مساومة ، من أحدهم يدعى انه الوارث الشرعي !!.. وما هو سوى ابن اخ : بلكوش رقية " .. عميت بصيرة هذا الأخير ، فحاول جاهدا وبشتى الأساليب الشيطانية ان يستولي على الأرض والمنزل ، مستعملا تارة ماله ومعارفه ، وتارة أخرى تهديد العائلة اليتيمة بالهلاك والضياع ...المهم هو ان يستولي علي الضيعة !! لا تهمه الخسارة اليوم ن بقدر ما يهمه ربح الارض وتشتيت الأسرة والزج بها داخل السجن .. ولما نضجت هذه الفكرة و نمت فى مخيلته البذرة ضاربا القانون عرض الحائط مرفوقا بالتسرع المذموم ، بحث عن مخرج جديد ولعبة هادفة ... ومن بين التهديدات التى قام بتمثيلية مسرحية فيها ، انه ذات يوم جاء بمجموعة من ذوي السوابق ، من مدينة بنى ملال ، وأدخلهم على العائلة ، فى غياب الزوج ، وباتوا يشربون الخمر ويدخنون الحشيش حتى الصباح .. عاشت العائلة ليلة من الدعر خوفا ان تتلاعب بهم الخمرة فيقتلوا الجميع !! ولولا تدخل الجيران ، لكانت الكارثة ؟ لم يتوقف " ب. ع " عن مناوراته ، لكنه تمادى فى خرق القانون ، مستعملا أنصاره الذين يؤيدونه ويرشدونه من أجل متابعة مسيرته " النضالية " وأغمض عينيه عن رؤية الحقائق بعد ان أعيته الحجج فى تبرير موقفه .. بعد أيام ، جاء هذا" البطل " متحديا الجميع ، وصار يحرث الأرض ، رغم ان الأرض ما زالت مكترية .....وارتمت " فتيحة " امام الجرار لمنعه من متابعة الحرث ، وأمام الجميع ، انقض عليها " ع.ب " وجرها من شعرها ورمى بها في الساقية !!! فأصيبت بكسور وجروح فى الرأس واليد اليمنى .. الغريب فى الأمر ، ومن الغرابة بمكان !!!ان رجال الدرك لم يقبلوا منها الشهادة الطبية ، بل بالمقابل ، اعتقل ابنهما سعيد الماوى و زوجها محراش عبد الكبير ...... بدون سند قانوني . وفى التحقيق ، أرغما على توقيع التنازل من أجل ترك " ب .ع" ان يحرث الأرض ؟؟؟؟ بيد انه لا يملك أي وثيقة تثبت انه الوارث او ان احدهم وكله على ذالك ،كما يدعى . وبعد شهر من هذه الحادثة ، توفت السيد " فتيحة " تاركتا الوصية لزوجها ولأولادها ، ان تعتنوا بالأرض ، وأنها مصدر عيشهم ؟ مرة اخرى ، يوسوس الشيطان في أذن " ع . ب " بان الطريق الى المعركة سهلة اليوم .. وبالفعل قام يوم 23 فبراير 2010 ، باقتحام المنزل المتواجد بالضيعة ، صحبة والدته وصهره وابن عمه ، وكذا احد كبار السماسرة المعروفين بمدينة بنى ملال الذي سبق إدانته بحكم قضائي بالتزوير المدعو "ح" .. فما كان من العائلة الصغيرة سوى ان تدافع عن نفسها من جبروت هؤلاء : أربعة رجال وامرأة ضد رجل وثلاثة أطفال ؟؟؟ وبعد عراك و تبادل الضرب والجرح ، والسب واشتم والتهديد ، فوجئ الجميع برجال الدرك وهم يعتقلون الطفل سعيد و زوج امه عبد الكبير محراش..... فى الوقت الذى امتنع فيه رجال الدرك تسليم شهادة طبية من أخت الزوج السيد " رابحة محراش " 26 يوما وشهادة للبنت الصغيرة التى اعتدوا عليها 25 يوما ؟؟؟؟؟ للتذكير ، ان " ع . ب " يتهم الأسرة انها سرقت له ما قدره 30000 درهم و "وكالة سلمت له من اجل استغلال الأرض " ؟؟؟ وهنا يتساءل الجميع ، عن أي وكالة يتكلم ؟؟ انها لعبته الجديدة ، ولا يمكن لأي عاقل ان يثق به ؟ ويحاول جاهدا ان يستولى على الأرض التى لا يملكها .. ولحد كتابة هذه السطور ، ما زال " المتهمين " نزلاء بالسجن من اجل التحقيق المعمق ، وما زال " الآخرون طلقاء !!! رغم ان المحامون أرغموا الدرك على تسليم الشواهد الطبية ، ووضعها فى ملفاتهم ... من سيحمى هؤلاء المظلومين من بطش هذا الرجل الذى كشر أنيايه ليفترس بها اليتامى ؟؟ ومن يحمى " ب . ع " فى خرق القانون ؟ اذا كانت له وثائق تتبث حقه فى الإرث ، فليقدمها دليلا وبرهانا للمحكمة الموقرة ورغم ما يملكه من مال ومعارف ،فإن للبيت رب يحميه !!