النائبة البرلمانية سعادة بوسيف:الإصلاح ينبغي أن يقاس بزاوية المصلحة الوطنية ولا المصلحة الشخصية الضيقة في كلمتها بفرع اخميس أولاد عيادإقليم الفقيه بن صالح نهاية الأسبوع الماضي في لقاء تواصلي مع النساء أكدت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية سعادة بوسيف أن مستوى الإصلاح ينبغي أن يقاس بزاوية المصلحة الوطنية ولا المصلحة الشخصية الضيقة، وأن المسؤولية مشتركة بين كل مكونات المجتمع كل من موقعه، فالكل معني بالمساهمة في الاصلاح ولو بالاستجابة لمتطلباته كما جاء على لسانها. وأبرزت أن من الأدوار الأساسية للنائب البرلماني التواصل مع المواطنين وتمثيلهم ورفع همومهم ومعاناتهم إلى المسؤولين والمؤسسات المعنية. وفي حديثها عن منجزات الحكومة عرجت سعادة بوسيف عن السياق العام الذي أطر الراهن المغربي الحالي مبرزة أن التغيير والإصلاح خيار اختير في ظل الاستقرار ، معلنة أنه لأول مرة تتم المصالحة مع السياسة، ويعرف العمل الحكومي والبرلماني تتبعا كبيرا من طرف المواطنين. وتناولت برلمانية العدالة والتنمية مجمل الإصلاحات التي تعكف عليها الحكومة الحالية على مستوى الصحة والتعليم والقضاء والاقتصاد... مبينة الأوراش الإصلاحية الكبرى التي فتحتها الحكومة في هذا الإطار. وعرضت مختلف الانجازات المتعلقة بالشق الاجتماعي للمواطنين. وقد تفاعلت النساء الحاضرات بقوة، وعبرن عن وعي سياسي معتبر.