شب عصر الاربعاء الماضي حريق مهول بمزارع "الغابة "باولاد سعيد الواد التهمت نيرانه ما يزيد عن 20 هكتارا من المحاصيل الزراعية (الشعير والقمح) ،وكادت رقعته تتوسع الى محاصيل اخرى مجاورة لولا تطوع العشرات من ساكنة المنطقة للحد من امتداد ألسنة اللهب واخمادها ،في الوقت الذي تعذر على عناصر الوقاية المدنية لمدينة قصبة تادلة الوصول الى عين المكان بسبب بعد مركزها عن الحادث(بحوالي 20 كيلو متر ).وحسب شهود عيان فالحريق لم يسفر عن وقوع اي اصابات في صفوف المتطوعين ولم تعرف اسباب اندلاعه ،حيث تم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات الحادث من طرف الجهات المسؤولة .ويذكر ان هذا الحادث اعاد الى الواجهة اشكالية غياب التامين على النشاطات الفلاحية اثر تعرضها للمخاطر المناخية (الصواعق ،الحرائق والفيضانات ) بهدف التقليص من مدى تاثيرها لاسيما على الفلاحين الصغار .