تابعت الكتابة الجهوية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يوم الجمعة 29 / 03 / 2013 الارتباك الشديد الذي تعيشه أسرة المساعدين التقنيين جراء الحملة الاستقطابية المسعورة في حقهم من طرف بعض النقابات والتي تمارس إرهابا فكريا تجاه هذه الفئة المستضعفة من شغيلة وزارة التربية الوطنية مستغلة ملف سنوات اشتغال هذه الفئة كمؤقتين وما رافق هذه السنوات من اقتطاعات صندوق التدبير واحتساب سنوات التقاعد. والكتابة الجهوية إذ تتابع بإشفاق هذا الارتباك الذي وضع فيه المساعدون التقنيون، تؤكد لهم خاصة وللرأي العام عامة التوضيحات التالية : 1. الإدانة الشديدة لأساليب الاستقطاب الدنيئة التي تمارس في حق المساعدين التقنيين خاصة ببني ملال والمتاجرة بحقوقهم الواضحة، والارتزاق بقضاياهم وابتزازهم ماليا. 2. التأكيد على عدالة ملف المساعدين التقنيين في احتساب سنوات عملهم كاملة في تقاعدهم وأحقيتهم في استرجاع الاقتطاعات التي أدوها لصندوق التقاعد مضاعفة حيث تم الاقتطاع من أجورهم محليا في سنوات عملهم كمؤقتين و مركزيا بعد ترسيمهم. 3. دعوة صندوق التدبير إلى التعجيل بإرجاع الحقوق المالية إلى أصحابها بشكل جماعي بناء على مراسلة النيابات في الموضوع ودعوتها للإسراع بوضع قوائم اسمية لذوي الحقوق تبين سنوات الاقتطاع المحلي وحجمه دون تمييز بين أسرة المساعدين التقنيين وحمايتهم من جشع بعض النقابات المرتزقة. 4. دعوة المساعدين التقنيين إلى التحلي باليقظة والوقوف في وجه الارتزاق النقابي. 5. دعوة النقابات الجادة إلى ضم صوتها وحث المسؤولين على إنهاء هذا الملف العادل وإنصاف أهله دون تمييز بينهم. والكتابة الجهوية إذ تنهي إلى علم المعنيين هذه التوضيحات تؤكد أن إنصاف المساعدين التقنيين في هذا الموضوع لايحتاج إلى هذه الضجة الاستقطابية وإنما إلى إجراءات تقنية وإدارية منتظرة من النيابات وصندوق التدبير . وما ضاع حق وراءه طالب.