في شارع المسيرة الخضراء و في الطابق الاول المقابل لمقهى الخيمة كانت لوحة إشهارية كبيرة لا تخطئها العين كتب عليها اسم الدكتور رشيد صبري اختصاصي في امراض و جراحة الكلي و المسالك البولية و التناسلية و تحتها تذكير بكونه جراحا سابقا بالمستشفى العسكري محمد الخامس لكن هذه اللوحة اختفت هذه الأيام لتحل محلها لوحة أخرى تعلن قرب افتتاح عيادة طبية عيادة متخصصة في جراحة الاسنان مكان العيادة الأولى دون إعلان مسبق او ملصقات تحيل مرض و زبناء الطبيب غلى مقره الجديد إذا كان اختار الانتقال إلى مكان آخر . فهل للامر صلة بالدعوى القضائية التي رفعها ضده رئيس الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان و عضو مكتبه التنفيذي و عضو لجنته التصحيحية بتهمة انتحال صفة طبيب متخصص في جراحة المسالك البولية و ارتكاب جرائم خطيرة من قبيل القتل العمد و العاهات المستديمة و التي كان آخر أطوارها حصول عبد الحفيظ ارحال على حكم بالبراءة من تهمة الوشاية الكاذبة التي رفعها ضده الطبيب رشيد صبري بعدما تقدم بما يفيد أن رشيد صبري لم يسبق له ان كان طبيبا و لا جراحا . هل انتقل الطبيب رشيد صبري إلى مدينة أخرى بعيدا عن بني ملال إذا كان ذلك صحيحا لماذا لم يعلن عن ذلك كما هو معمول به عند تغيير مقر له ارتباط بالاسم الطبي او التجاري و المسؤولية الطبية حتى يتمكن مرضاه و زبنائه من الالتحاق به لماذا اختفى في صمت ، هل هرب خارج ارض الوطن ؟ إذا كان الامر كذلك هل كان منتحلا لصفة طبيب جراح يعبث بأعضاء حيوية لها ارتباط قوي بصحة المريض الجسدية و النفسية و العقلية ؟ الا يعتبر ذلك فضيحة بكل المقاييس ؟؟ . بني ملال أون لاين - صورة شمسية لوصفة طبية لرشيد صبري - اللوحة الإشهارية المدونة بالحروف اللاتينية : الدكتور رشيد صبري: جراح في المسالك البولية، خريج المدرسة الأروبية للمسالك البولية (E.B.U.) جراح المسالك البولية سابقا بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط ، الطابق الأول و المثبتة أمام مدخل عيادته - صورة لمدخل عيادة رشيد صبري (دون اللوحة السالفة الذكر) - اللوحة الإشهارية لطبيبة الأسنان التي حلت محل رشيد صبري