نظمت جمعية تاغزوت للتنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية، يوم الأربعاء 12/09/2012 على الساعة الخامسة و النصف مساء بمركز تاغزوت، حفلا بمناسبة إعطاء الانطلاقة لحافلة النقل المدرسي، المخصصة لنقل تلامذة تاغزوت الذين يتابعون دراستهم بالسلك الثانوي الإعدادي و التأهيلي بمدينة القصيبة. وجدير بالذكر أن هذه الحافلة قد تم اقتناؤها بشراكة مع كل من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية(200000 درهم) والمجلس القروي لجماعة دير القصيبة (120000 درهم) و بدعم كل من تعاونية الحليب لتاغزوت (30000 درهم) و ساكنة تاغزوت (40000 درهم). استدعي لحضور هذا الحفل ممثلي كل من الولاية و السلطة المحلية و المجلس القروي لدير القصيبة ونيابة وزارة التربية الوطنية و ثانوية موحى أسعيد الإعدادية و مجموعة مدارس تافطويت، و المركز الفلاحي بتاغزوت و إدارة مصنع الاسمنت ببني ملال إضافة إلى توجيه الدعوة لكافة ساكنة تاغزوت. استهل هذا الحفل بكلمة للسيد عبد العزيز عروب نائب كاتب الجمعية، الذي أبرز أمام الحاضرين أهمية هذا المشروع بالنسبة لساكنة المنطقة، و مساهمته المنتظرة في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي خاصة في صفوف الفتيات، مذكرا بأهم المراحل التي قطعها هذا المشروع و الصعوبات التي واجهت الجمعية في تحقيقه. تناول الكلمة بعد ذلك السيد عبد الله موسى رئيس الجمعية إلى أكد بدوره على أهمية المشروع و على ضرورة تكاثف الجهود من أجل تحقيق مشاريع تنموية أخرى لصالح ساكنة تاغزوت، مؤكدا على أن الحافلة هي ملك للجميع وعلى المستفيدين ضرورة الحفاظ و العناية بها، مشيرا إلى أن الجمعية و بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين و مصنع الاسمنت بصدد العمل على إصلاح و ترميم المدرسة القديمة قصد استغلالها لدعم المتعثرين من المتمدرسين و محو الأمية لدى الكبار و تمدرس الصغار في طور التعليم الأولي. فسح المجال بعد ذلك للحاضرين الذين أجمعوا بدورهم في تدخلاتهم على الأهمية البالغة لحافلة النقل المدرسي بالنسبة لفلذات أكبادهم، و التي ستخفف من معاناتهم المتكررة مع كل دخول مدرسي و ما يكابدونه في البحث عن مأوى لأبنائهم لمتابعة دراستهم في السلك الثانوي. كما لم يفت المتدخلين التنويه بمجهودات المكتب المسير للجمعية في عمله الدءوب والمتواصل على جلب مشاريع تنموية لمنطقة تاغزوت. و اختتم هذا النشاط بحفل شاي نظم على شرف المدعوين، على أمل أن يتجدد اللقاء مع مشاريع تنموية أخرى لفائدة ساكنة منطقة تاغزوت.