نشرت بوابة بني ملال أونلاين الالكترونية بتاريخ01/07/2012 مقالا تحت عنوان"هل ينحصر دور السلطة المحلية في تحرير و منح الوثائق الإدارية؟ بتوقيع" تادلوي",تناول فيه كاتبه مجموعة من المشاهد بالمدينة أبانت السلطة المحلية عن تقاعس غير مفهوم اتجاهها إذ لم تتدخل لتمارس دورها بصفتها المسؤولة عن المحافظة عن النظام العام و تطبيق القانون و زجر المخالفين,و من هذه الاختلالات التي تم رصدها في المقال: استمرار البناء العشوائي بكل فوضى أمام أنظار الجميع. مواصلة نهب معمل إيكوز وتحويله إلى بؤرة لتلويث المدينة بسبب الحرائق التي يضرمها المخربون باستعمال إطارات السيارات بشكل دائم حيث يتأذى من جراء ذلك سكان الأحياء المجاورة(البام حجرة الراشدية النورو حي الرحمة)وكذا مرتادو مسجد "أبي بكر الصديق وشارع 20 غشت و نحن في شهر ر مضان المبارك مع العلم أن دوريات الأمن تمر باستمرار من هذا الشارع دون أن تتدخل لمطاردة هؤلاء الملوثين ,و استدعاء رجال الاطفاء لإخماد الحرائق ,كما أن الجمعيات المهتمة بالبيئة لم تتحرك لحد الآن للتنديد بهذه الأعمال الهمجية و كأن الأمر لا يعنيها. انتشار الجريمة و تعاطي المخدرات. انتشار المشردين بمختلف الأحياء و استياء المواطنين من سلوكاتهم الغير سوية. احتلال الملك العام سواء من طرف الباعة المتجولين و" الفراشة" و كذا بعض الحرفيين مما يعرقل حركة مرور المواطنين. ضياع مصالح المواطنين بسبب إضرابات عمال و موظفي الجماعات المحلية. ولحد الآن(10/08/2012) لم تتحرك السلطة المحلية لمعالجة هذه المشاكل أمام استفسارات المواطنين المتكررة.فهل أصبح دور السلطة المحلية هو منح الوثائق الإدارية و التفرج على مشاكل المدينة وهي تتنامى بشكل مهول, و تدبير الفوضى العارمة التي تنتشر في أ ماكن عدة من المدينة فحسب؟ إن بعض الامور لا تحتاج إلى وسائل لوجستية ضخمة لإيجاد حلول لها بقدر ما تتطلب الإرادة الصادقة و الأحساس بالمسؤولية من طرف السلطة المحلية وكل الفاعلين في تدبير الشأن المحلي. ختاما,لا يسعنا-كغيورين على مستقبل المدينة- إلا أن نوجه نداء مفتوحا من هذا المنبر إلى السيد الوالي ملتمسين منه زيارة المدينة للوقوف على الاختلالات الآنفة الذكرقصد معالجتها و التخفيف من معاناة ساكنتها.فهل يستجيب لهذا النداء؟