عقد المجلس القروي لاولاد سعيد الواد دورة عادية تختلف عن سابقتها في كونها علنية وذلك لعدم تصويت الاعضاء على سريتها لانه ليس هناك الحساب الاداري الذي سيحرجهم امام المواطنين وقد سجلنا ان الرئيس هذه المرة دعى المواطنين بنفسه لحضور هذه الدورة خاصة ساكنة اولاد يعقوب وذلك لغرض في نفس يعقوب ولكنه لم يقض. الا انه لم يوفر لهم المقام المريح لانهم ظلوا وسائر المواطنين الاخرين واقفين ومنهم من اصابه التعب فانطرح ارضا طيلة اشغال الدورة على الرغم من ان المواطنين سبق لهم ان طالبوه تاجراء الدورة في مكان يتسع لكل مواطن اراد ان يتابع اشغال دورات المجلس كما ان هذا المجلس خسر اموالا طائلة في تاثيث مقر هذه الجماعة الا الكراسي التي سيستغلها المواطنون للجلوس عليها اثناء الدورات لم تشترى. اما اشغال الدورة التي كان جدول اعمالها يتكون من سبع نقاط تخللتها دفاتر تحملات لكراء السوق الاسبوعي ونمادج اتفاقية لابرامها مع محامي الجماعة وهذه وثائق تستدعي ان تكون لدى الاعضاء بعدة ايام قبل الدورة لدراستها وذلك ما لاحظه احد اعضاء المجلس الذي طالب الرئيس بمد الاعضاء بهذه الوثائق من قبل لدراستها والا فان توزيعها اثناء الدورة هو نية مبيتة لرفع الايدي فقط وهو استخفاف من طرف الرئيس للاعضاء خاصة منهم المعارضة. لاحظ احد الاعضاء ان العفونة تعم مكان بيع الدجاج المذبوح يوم السوق الاسبوعي مما يتسبب في امراض للساكنة وذلك في الغياب التام للمجلس وقد لفت ممثل السلطة بان هذه نقطة خارج جدول اعمال المجلس الا ان الرئيس اجاب بان لها صلة بالموضوع الذي يتكلم على كراء المجزرة وحمل السلطة المحلية التي راسلها لاعادة تنظيم السوق الاسبوعي ولكن دون جدوى. اما فيما يخص البرمجة فقد تم برمجة قنطرتين على الشعبة الكبيرة ولكن احدى هاتين القنطرتين انجزت سنة 2009 فقط مما استدعى تدخل احد اعضاء المعارضة الا ان الرئيس قال بانه سيبني هذه المرة قنطرة لا تجرفها الحملة وهو جواب تهكمي على المجلس السابق الذي سبق وان اجاب رئيسه بان القنطرة جرفتها السيول وهو كلام فاض. ولهذه الاسباب الح المواطنون على لجنة افتحاص للميزانيات السابقة وقد كانت نفطة بالملف المطابي الذي قدمته التنسيقية المحلية للسيد والي جهة تادلا – ازيلال وبما ان هذه النقطة لم تجد اذانا صاغية فقد وقع المواطنون عرائض في هذا الباب سيتم ارسالها الى المجلس الاعلى للحسابات لانه لايعقل ان تبنى قنطرة مرتين في ظرف3 سنوات دون مبرر كما هو الشان بالمجزرة التي شملها هي الاخرى الاصلاح 3 مرات في سنتين و اصلاح المقابر وذلك في الاوراق فقط .... ونتمنى ان يقرا المسؤولون هذه التغطية بتان ومحاسبة المفسدين بهذه الجماعة والمحالس السابقة لان هذه هي الاسباب التي دفعت بالمواطنين للدخول في الاعتصام الاخير لانها جماعة من اقدم الجماعات ولا تتوفر على اية بنية تحتية لان المجالس المتعاقبة كانت لا تبحث على مصلحة المواطن دونما محاسبة.