لقي 3 أفراد من أسرة واحدة مصرعهم غرقا، الأحد الماضي في وادي أم الربيع ببني ملال. وقالت مصادر مقربة من الأسرة إنهم كانوا في زيارة استجمام إلى المدينة، قادمين من مدينة الدارالبيضاء، فتوقفوا قرب قنطرة وادي أم الربيع، على مخرج قرية البرادية، ونزل الطفل عزيز، من مواليد 1995، جريا إلى النهر، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة. وأوضحت المصادر ذاتها أن الفتى ارتمى في المياه، في مكان فيه الطمي بكثرة، وبدأ في الغرق، فتدخلت أخته حسناء، من مواليد 1990، لإنقاذه، فوقعت في شرك الطمي أيضا، فتدخل الأب سعيد، من مواليد 1957، ليتمكن من إخراج الفتاة من النهر، وعاد لإنقاذ ابنه، إلا أنه لم يستطع ذلك، فعادت حسناء لنجدتهما، فغرق الثلاثة، فيما بقيت الأم بجوار الوادي مع طفلين، إلى أن انتشلت عناصر الوقاية المدنية جثثهم من الوادي. تكلف أحد المحسنين بإيواء الأسرة، ومتابعة الإجراءات القانونية، بنقل الغرقى إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال، حيث جرت عملية تشريح الجثث أول أمس الاثنين، قبل نقل الجثامين إلى البيضاء. بهذه الحادثة تكون حصيلة الغرقى ارتفعت إلى 7 حالات في أسبوع واحد، 6 في بني ملال، وشخص واحد بتاكلفت بأزيلال، إذ انضاف الثلاثة من البيضاء إلى الشقيقتين وابنة عمهما اللواتي غرقن بوادي درنة بأولاد يعيش، الأسبوع الماضي، والسابع غرق بتاكلفت حين كان يحاول الاستحمام بنهر في المنطقة التابعة لإقليم أزيلال.