يدخل اليوم محمد مبديع رئيس المجلس البلدي السابق لمدينة الفقيه بن صالح مطمئن البال لولاية ثالثة على رأس عاصمة الاقليم الجديد ،ويعود اطمئنان مبديع إلى تحالفه مع حزب الأصالة والمعاصرة ليضمن أغلبية مريحة جدا بعد الأغلبية الضعيفة التي كانت حصلت عليها لائحته ب18 مقعد مقابل 17 مقعد لخصومه داخل أحزاب العدالة والتنمية والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة . وأكد محمد مبديع في اتصال هاتفي ب"المساء" أمس الأحد صحة المعلومات التي أكدت تحالفه مع ابن خالته الجيلالي حزيم وكيل لائحة الأصالة والمعاصرة الذي حصل على خمسة مقاعد ،وأضاف مبديع "سنشكل مكتبنا "اليوم" الاثنين على الساعة التاسعة صباحا في ظروف عادية وبأغلبية مريحة وسنترك لحزب الأصالة والمعاصرة اختيار المناصب التي يريدها داخل المجلس الجديد". وحاولت" المساء" أمس الأحد الاتصال بالجيلالي حزيم لاستفساره عن تحالفه مع الحركة الشعبية قصد ترأس محمد مبديع لولاية جديدة بالفقيه بن صالح إلا أن هاتفه كان يرن دون أن يرد . وفي علاقة بالموضوع أكدت مصادر من الفقيه بن صالح أن "الجيلالي حزيم وكيل حزب الأصالة والمعاصرة رفض مقترحا برئاسة المجلس البلدي للمدينة باسم تحالف الأحزاب الأربعة وضمان التحاق مستشارين من الحركة الشعبية، بعد تنازل المعطي دكير عن حزب الاتحاد الاشتراكي له ،إلا أن القرار الأخير لحزب الأصالة والمعاصرة بعدم التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة ،عجل بالتحاق حزيم للتحالف مع ابن خالته محمد مبديع لتشكيل أغلبية مريحة بمجلس الفقيه بن صالح، رغم إعلان التحالف في وقت سابق ضد مبديع ورغم الحملة الانتخابية التي كان هدفها إزاحة مبديع من رئاسة الفقيه بن صالح .