زاوية الشيخ بتاريخ 14/01/2012 لجنة التنسيق المحلية زاوية الشيخ بيان إلى المواطنات والمواطنين بزاوية الشيخ عقدت لجنة التنسيق المحلية اجتماعها العادي الموسع يوم الجمعة 13-01-2012 خصص بالكامل للوقوف على مستجدات ملف "الربط بشبكة تطهير السائل"على ضوء الزيارة المفاجئة من الرباط للجنة عن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب دون أن تكون لجنة التنسيق المحلية طرفا في هذا اللقاء بعد أن استفرد رئيس المجلس البلدي بدعوة بعض الجمعيات التي لم يكن لها أي دور يذكر في الحراك الشعبي لساكنة زاوية الشيخ دفاعا عن حقها الطبيعي في العيش الكريم في كل مناحي الحياة من صحة وتعليم وتشغيل وسكن لائق وبيئة سليمة ....الخ. وإذ تستنكر لجنة التنسيق المحلية سلوك رئيس المجلس البلدي الذي ينم عن نزعة إقصائية غير مبررة، فإنها تعلن للمواطنات والمواطنين بزاوية الشيخ مايلي: 1- إن لجنة التنسيق المحلية غير معنية لا من قريب ولا من بعيد بما تمخض عن هذا اللقاء من نتائج أو توصيات كيف ما كان نوعها. 2- إن لجنة التنسيق المحلية متشبثة بمذكرتها المطلبية التي تعاقدت حولها مع ساكنة زاوية الشيخ والتي سلمت إلى اللجنة الموسعة التي ترأسها السيد الكاتب العام لولاية جهة تادلة أزيلال بتاريخ 26-12-2011 ومن أهم نقطها تمكين سكان زاوية الشيخ من الربط المجاني بشبكة تطهير السائل كشكل من أشكال جبر الضرر الجماعي جراء التهميش الذي عانته "المدينة" وأهلها لسنين طويلة أثر سلبا عل نمائها وازدهارها وأيضا كتعويض رمزي على استغلال المكتب الوطني للماء الصالح للشرب للثروة المائية للمدينة. 3- تسجل لجنة التنسيق المحلية بأسف شديد بعض "الخروقات" التي صاحبت وتصاحب انجاز ورش "شبكة تطهير السائل" من كثرة الحفر والأتربة بجل إذا لم نقول كل أحياء المدينة وعدم تعويض السكان الذين لحقهم ضرر ما جراء الأشغال.كما تسجل أيضا لجنة التنسيق المحلية عدم استفادة مجموعة من المنازل من قنوات الصرف لسبب من الأسباب وتدعو المسؤولين إلى إيجاد الحلول الناجعة لتفادي ذلك... وأخيرا وليس آخرا تلاحظ التنسيقية المحلية عدم التتبع الصارم للورش من طرف ذوي الاختصاص مما يجعل احترام دفتر التحملات من طرف الشركة المناط بها عملية الانجاز يثير العديد من نقط الاستفهام... إننا أعضاء لجنة التنسيق المحلية المكونة من شباب زاوية الشيخ ضد الفساد وفعاليات من المجتمع المدني نجدد التزامنا للمواطنين والمواطنات بزاوية الشيخ بمواصلة النضال حتى تحقيق المطالب المشروعة في التنمية والعيش الكريم وندعو الجماهير الشعبية إلى المزيد من الوحدة والتضامن والتحلي باليقظة والتعبئة من أجل المشاركة الفعالة في المحطات النضالية المقبلة إن حتمت الظروف ذلك.