تمكنت الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين بالمغرب تنسيق فروع بني ملال من الحوار مع رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ادريس اليزمي على هامش تنصيب اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان زوال يومه الإثنين 09 يناير 2012 بفندق البساتين. وجاء هذا الحوار الهامشي بعد أن نظمت الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين تنسيق فروع بني ملال شكلا احتجاجيا أمام بوابة الفندق مطالبة بلقاء رئيس المجلس ولقد تأتى لها ذلك رغم المنع حيث اعترضت سبيلهم قوات الأمن بكل أشكالها والتي طوقت الفندق وحاصرت أعضاء الجمعية الوطنية ، ليتمكنوا في الأخير حسب أحد الأعضاء من عقد لقائهم مع رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بوسيلتهم الخاصة. وقال الكاتب العام لسكرتارية الجمعية الوطنية خالد أبو رقية: "إن تواجدنا هنا هو من أجل رفع ملفنا المطلبي إلى رئيس المجلس الوطني باعتبار هذا الاخير يدخل ضمن اختصاصاته الحقوق الاقتصادية والإجتماعية، هذا الملف المطلبي الذي يتضمن مطالبنا المشروعة والمتجلية في الاعتراف بالجمعية الوطنية وتمتيعها بوصل الإيداع القانوني والكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي ومحاكمة قتلته، وحرية التظاهر والإحتجاج والحق في الشغل والتعويض عن البطالة، وكي نؤكد كذلك على أن بني ملال مرشحة للانفجار في أية لحظة إذا لم تتم الإستجابة لمطالبنا المشروعة والتي سنظل متمسكينا بها لأجل تحقيقها...ومن خلالنا نقاشنا المسؤول مع الرئيس أكد على أن المجلس الوطني أعد مقترحات في هذا الصدد" وأردف خالد أبو رقية قائلا: "ولقد وجه المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية مقترحا لرئيس المجلس لعقد لقاء مع الجمعية في أقرب وقت ممكن لحل بعض القضايا والمطالب التي ترفعها جمعيتنا العتيدة". وللذكر فقط فلقد جاءت هذه الوقفة الإحتجاجية بعد وقفة الأحد الأخير التي كانت أمام كلية الأدب والعلوم الإنسانية ببني ملال حيث قاطعت الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين فروع تنسيق بني ملال ما أسمته بالإمتحانات المشبوهة التي نظمتها وزارة الداخلية هذه الوقفة الإحتجاجية التي اعتبرتها الجمعية الوطنية بالناجحة وبالمحطة التاريخية المهمة في أرشيف نضالاتها المستميثة والصامدة أمام آلات القمع المخزنية والجبانة التي تستهذف الجمعية وطنيا.