أكد السيد لحسن الداودي الفائز في الانتخابات البرلمانية الأخير ة عن حزب العدالة و التنمية على مستوى دائرة بني ملال في اللقاء التواصلي الذي عقده فرع الحزب بالقصيبة صباح اليوم الأحد 11 دجنبر 2011التزامه بالوعود التي قدمها للناخبين خلال الحملة الانتخابية في إطار الصلاحيات المنوطة بالبرلماني معبرا عن أمله في فوز العدالة و التنمية في الانتخابات الجماعية المقبلة من أجل تكامل الأدوار و تظافر الجهود بين البرلماني و الحكومة و المسؤولين على مستوى الجماعات البلدية و القروية المنوط بها صرف ميزانيات البنية التحية و المشاريع. و تقدم السيد الداودي بشكره للساكنة على اختيارهم التصويت على حزب المصباح كما أشاد بالانتخابات التشريعية الأخيرة رغم ما شابها من خروقات و عمليات فساد و التي لولاها لكان الحزب حصل على أزيد من 200 مقعد على حد قوله و اعتبر أن المغاربة باختيارهم التصويت للعدالة و التنمية أعطوا درسا للعالم بامكانية التغيير السلمي عبر صناديق الاقتراع . و أكد الدكتور لحسن الداودي استرجاع المقعد الثالث الذي كان قد انتزع من حزبه على إثر محضر مزور بإحدى المكاتب الانتخابية التابعة لقيادة أولاد مبارك حيث أضيفت أربعة أصوات للائحة الحزب العمالي مكنته من تجاوز العتبة و بالتالي الظفر بالمقعد المذكور . و أكد السيد الداودي أن السبيل إلى تنمية إقليمبني ملال يمر عبر تمرير الطرق و التعجيل بالطرق السيارة برشيدبني ملال و الطريق السيارة مكناسمراكش من أجل فك العزلة عن الإقليم و جذب الاستثمارات و كذلك إصلاح قطاعي الصحة و التعليم و توفير مؤسسات التكوين المهني و محاربة الفساد و المحسوبية و الزبونية و اعتماد الشفافية و الكفاءة و الاستحقاق في التشغيل . و خلفت كلمة السيد الداودي صدى ايجابيا بين الحاضرين حيث اعتبرت سابقة في تاريخ المنطقة حيث اعتبر من استمعت إليه البوابة أن تجربة السنوات السابقة أثبتت أن وعود البرلماني في الفترة الانتخابية أكاذيب و أباطيل الغرض منها خداع الناخب و أنه بمجرد إعلان النتائج يختفي البرلماني و يتحول إلى إنسان آخر يضع بينه و بين المواطن جدارا سميكا لا يزول إلا بعد ان تقترب الانتخابات الموالية . كما سجل البعض الآخر الفرق بين اللقاء الذي عقده العدالة و التنمية لشكر الناخبين المصوتين له و المتعاطفين معه و بين الاحتفالات التي شهدتها القصيبة أيام الاربعاء و الخميس و الجمعة الماضية و التي أكدوا أن مرشح الأصالة و المعاصرة هو من قام بتمويلها .