في كل سنة يشارك فريق كرة القدم بالقصيبة في بطولة القسم الشرفي الثالث، في غياب بنية رياضية في البلدة يمكنها أن تشكل مصدر تحفيز لشباب المدينة من أجل البدل والعطاء، ناهيك عن تماطل المجلس البلدي في تزويد الفريق بالمنحة السنوية، ففي السنة الماضية، وبينما كنت جالسا في محلبة إذا بي أرى مجموعة من الشباب يتناولون سندويشات، وكان معهم أحد مؤطري كرة القدم، فسألته عن هوية هؤلاء الشباب، وكانت دهشتي كبيرة لما أجابني بأنهم يشكلون قريق الشبان وبأنهم شاركوا في مقابلة خارج المدينة ولم يتناولوا غداءهم إلا في حدود الساعة الخامسة مساء لسبب لم يرد المؤطر الإفصاح عنه، فما كان مني إلا أن شكرت هؤلاء الشبان على تضحياتهم، هذا جزء من معاناة شباب القصيبة الذين مازالت يحاولون الابتعاد عن المخدرات باللجوء إلى الرياضة، فهل من مغيت؟ شبعنا من الوعود الزائفة حول المركب السوسيوثقافي وملعب كرة القدم... بعض الحنين للماضي: أعود بالذكريات إلى سنوات السبعينيات وبداية الثمانينيات، حيث كان هناك فريق لكرة القدم القسم الشرفي الثالث، أذكر بعض العناصر التي كانت تلعب للفريق آنذاك، وأتذر عن عدم ذكر الكل: - مصطفى علمي _جديعة_ - عزيز علمي _رحمه الله_ صالح حزيمي _ الذي أتأسف لمصيره ولهذه البلدة التي لم تعطيه أي شيء رغم أنه كان يتقاتل في دفاع الفريق_ - موحى اشرايبي _ رحمه الله_ - حوباين بناصر- حوباين حميد - باحمو - عزيز حسيسو - بناصر بادو - عبد الرحان مستعين - محمد أخراز - مصطفى عباسي - صالح زليف _ رحمه الله_ محمد خشو - محمد لهريمي - مصطفى والزين_ رحمه الله_ - سعيد راجي... وكانت دار الشباب تنظم دوري فرق الأحياء: المحرك، بويشاض، ساريف، آيت باعقى، فريكس، الحي الإداري، ومن هذا الدوري يتم تطعيم فريق المدينة. ملاحظة ستكون لي عودة إلى الموضوع مستقبلا إن شاء الله