بيان تضامني مع الصحافيين ضحايا التحرش البوليسي ببني ملال توصل مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال بخبر تجريد الصحفية " لكبيرة ثعبان " من آلة تصويرها حين كانت تقوم بتصوير لقطة تفريق جماهير رياضية بعد انتهاء مباراة في كرة القدم جمعت فريقي شباب قصبة تادلة و رجاء بني ملال من طرف جهاز البوليس بطريقة عنيفة يوم الأحد 30 أكتوبر 2011 ، كما علمت الجمعية أن محاولات التدخل التي قام بها الصحفيون : المصطفى أبو الخير عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية و محمد الحجام مدير نشر "جريدة ملفات تادلة " و محمد المخطاري مدير نشر جريدتي " المجتمع الملالي " و " أخبار الفقيه بن صالح " قوبلت من طرف عناصر الأمن بسلوكات مشينة توجهت بالإهانة اللفظية البذيئة للصحفيين . إننا في فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال : 1 نعتبر ما صدر عن عناصر الأمن ببني ملال اتجاه الصحفيين مسا خطيرا بحرية الصحافة ، كما نعتبر منع الصحافة من القيام بواجبها الإعلامي ضربا لاستقلالية العمل الصحفي و هو ما يشكل تهديدا حقيقيا لحرية التعبير خلافا لما تنص عليه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان . 2 نعتبر أن استهداف الصحفيين ببني ملال يدخل في مسلسل يهدف إلى إخراس كل الأصوات الحرة بهذه الجهة خصوصا و كل التراب الوطني عموما ، و مصادرة حقهم في التعبير وفق قاعدة " الخبر مقدس و التعليق حر " . 3 نطالب بتوفير كافة الضمانات للصحفيين بممارسة و أداء واجبهم المهني . 4 نطالب بفتح تحقيق في الحادث و محاسبة عناصر الشرطة المتورطين فيه . 5 نطالب المسؤولين في جهاز الأمن ببني ملال بتوفير الأمن للمواطن في الأحياء الهامشية للمدينة و الشوارع العمومية و بالقرب من المؤسسات التعليمية - التي يعاني محيطها من تريج المخدرات و التحرش بالتلميذات و .... – عوض اللجوء إلى الأساليب البائدة في تركيع كل صوت حر . 6 نجدد إدانتنا لمتابعة مدير نشر جريدة المساء " رشيد نيني " بمقتضيات القانون الجنائي عوض قانون الصحافة و مطالبتنا بالإفراج الفوري عنه . عن مكتب الفرع