جمعية المدافعين عن الحكم الذاتي والوحدة الوطنية والتنمية الجهوية لجهة تادلة ازيلال أمسية ترفيهية بمناسبة اليوم العالمي للمسرح لسنة 2011 احتفاء باليوم العالمي للمسرح لسنة 2011 أحيت جمعية المدافعين عن الحكم الذاتي والوحدة الوطنية والتنمية الجهوية لجهة تادلة ازيلال يوم الجمعة 13 مايو 2011 بشراكة مع المنظمة العالمية للصحراويين المغاربة لبني ملال وبتنسيق مع فرقة ماما سعيدة لمسرح الطفل بتطوان أمسية ترفيهية وتنشيطية لفائدة أطفال دار الطالب والطالبة لبني ملال شاركهم فيها أعضاء من الجمعيتين وأطفالهم وبعض المنخرطين وأطفالهم وكذلك مدير دار الطالب وأطرها. افتتحت الأمسية بكلمة ترحابية ألقتها السيدة سعيدة (ماما سعيدة) نيابة عن أعضاء الفرقة المسرحية عبرت فيها عن شكرها للجمعية على مساهمتها في إحياء هذه التظاهرة الثقافية كما شكرت كذالك مدير دار الطالب ومجلسه على المساعدة وحسن الإستفبال. ورحبت بالأطفال الصغار وسط هتافاتهم وتصفيقاتهم وقبل أن تختتم كلمتها قدمت ورقة تقنية عن فرقة ماما سعيدة لمسرح الطفل بتطوان. ثم تلا احد النزلاء كلمة نيابة عن أبناء الدار جاء فيها : بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمسرح تنظم جمعية المدافعين عن الحكم الذاتي والوحدة الوطنية والتنمية الجهوية لجهة تادلة ازيلال أمسية تنشيطية وترفيهية لفائدة أبناء الدار بتنسيق مع فرقة ماما سعيدة لمسرح الطفل. ونغتنم هذه المناسبة لنتقدم للجمعية بجزيل شكرنا وعظيم امتنا ننا لهذه الالتفاتة الطيبة، كما نشكر من خلالها فرقة ماما سعيدة التي أبت إلا أن تشاركنا الاحتفال باليوم العلمي للمسرح. وشكرا . وبعدها كانت كلمة السيد محمد علي أنور الرگيبي رئيس جمعية المدافعين عن الحكم الذاتي والوحدة الوطنية والتنمية الجهوية لجهة تادلة-ازيلال والتي جاء فيها : بسم الله الرحمن الرحيم, والصلاة والسلام على سيدنا محمد اشرف المرسلين. أيها الحضور الكريم. بادئ ذي بذئ، اغتنم هذه الفرصة باسمي الخاص ونيابة عن أعضاء جمعية المدافعين عن الحكم الذاتي والوحدة الوطنية والتنمية الجهوية لجهة تادلة ازيلال والمنظمة العلمية للصحراويين المغاربة لبني ملال أن أشكر إدارة دار الطالب ومجلسهاعلى المساعدة و الفرصة التي أتاحوها لنا لإدخال البهجة و السرور إلى قلوب هؤلاء البراعم الصغيرة كما أشكر فرقة ماما سعيدة لمسرح الطفل بتطوان التي أبت إلا أن تساهم في هذا العمل الترفيهي والتربوي لأن المسرح والتنشيط جزء من التربية وتهذيب النفس وتكوين الشخصية وخاصة لدى الأطفال. ونحن نتحد ت عن الأطفال نخص بالحديث عن أطفال هذه المدينة التي تعاني من الشح والخصاص في كل ما يتعلق بالفضاءات الخاصة بالطبيعة أو الطبيعية من مساحات خضراء أو فضاءات خاصة مغلقة من مسارح ودور السينما وقاعات اللعب وملاعب القرب وغيرها, وهنا يمكن أن نتساءل ويتساءل معنا شباب هذه المدينة، أين موقع الأطفال ! أي أبنائنا من مشاريع مجلس الجهة والمجلس الإقليمي و المجلس البلدي ودار الشباب والرياضة ومندوبية وزارة الثقافة وأي مؤسسة لها ارتباط بالموضوع. فلولبيات العقار أجهزت على هذه المدينة التي كنا نصفها في زمن غير بعيد " بكاليفورنيا المغرب" فاتوا على الأخضر واليابس من بساتين أشجار الفواكه والزيتون والمساحات الخضراء ومنتزهاتها من (عرصات واجنانات) كما نقول بالدرجة. نعم ! أين موقع هؤلاء الأطفال الذين هم المستقبل والأمل. فكيف لنا أن نقي أطفالنا من مخلفات الشارع من سلوكات غير حميدة وغير لائقة ، من مخدرات وغيرها التي أصبحت تهدد صحة الأطفال وأمنهم ومستقبلهم إن لم نكن نتوفر على أماكن و فضاءات تربوية لاحتضانهم ولملء أوقات فراغهم فيما يمكن أن يعود عليهم بالمنفعة والمعرفة. ويمكنني هنا أن أشير إلى حقيقة وشهادة مقدسة لا جدال فيهما والتي تتجلى في عين الراعي الأمين لهذه البلاد جلالة محمد السادس حفظه الله وهي خير تعبير وعين الحقيقة التي لا تناقش، حيت أبلغ رجال السلطة والقائمين على الشأن المحلي لهذه المدينة من مصالح مركزية ومنتخبين إثر زيارته الأخيرة للمدينة حيث قال عنها جلالته على لسان وزير الداخلية إثر اجتماعه برؤساء المصالح للجهة بأن (بني ملال عبارة قرية كبيرة). ولا يسعنا في الأخير إلا أن نتمنى أن يمن الله على هذه المدينة بمسئولين ذوي الضمائر الحية متشبعين بالروح الوطنية للنهوض بهذه المدينة من قرية كبيرة إلى مدينة راقية تلبي جميع حاجيات المجتمع المدني بشيبه وشبابه وأطفاله. وفي الختام، أتمنى لأطفال هذه الدار ولجميع طالبي العلم والمعرفة من شبابنا التوفيق والنجاح والمستقبل الزاهر. وكلنا للوطن والوطن للجميع والسلام. وللإ شارة : لقد تميزت هذه الأمسية بأغاني ورقصات للأطفال، وقدمت فرقة ماما سعيدة عروضا بهلوانية وأنشطة ترفيهية استجاب لها أبناء وبنات الدار والأطفال الضيوف بطلاقة وعفوية. وفي النهاية عبر أبناء وبنات دار الطالب على سعادتهم وارتياحهم كما عبروا عن شعورهم وإحساسهم عما ساهمت فيه هذه الأمسية في التخفيف من ضغط الدراسة والامتحانات كما جعلتهم يحسون ويشعرون إنهم في قلب واعين المجتمع المدني لهذه المدينة. وأكدوا على رغبتهم وطلبهم في أن تتكرر مثل هذه المبادرة التي اعتبروها متنفسا ودما جديدا يحفزهم في مشوارهم الدراسي. كما يجب الإشارة كذلك إلى أن الجمعية واكبت نشاط الفرقة المسرحية في اليوم الموالي السبت 14 مايو 2011 ، وحضرت عرض مسرحية "كنز الريس بابا عبدو" التي تم عرضها بقاعة دار الثقافة لقصبة تادلة . العرض تم في أجواء مرحة تجاوب معها الأطفال الحاضرين رغم قلتهم غير أن الملا حض هنا هو أن الحضور لم يكن في مستوى التظاهرة الثقافية رغم مجانيته، ذلك لأن عملية التحسيس و التبليغ لم تهتم بها دار الثقافة حسب تصريحات بعض أطر التعليم وبعض أفراد المجتمع المدني لما علموا بالحد ت الثقافي المدعم من طرف وزارة الثقافة. بني ملال في : 23 – 5 – 2011 الرئيس : محمد علي أنور الرگيبي