اتحاد النقابات المستقلة بالمغرب يطالب السلطات المغربية بالمساهمة في تفعيل الحظر الجوي على ليبيا و الإسراع بالاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي أصدر اتحاد النقابات المستقلة بالمغرب الأحد الماضي 20 مارس 2011 بالرباط بيانا دعا فيه السلطات المغربية إلى المساهمة في تفعيل القرار الأممي 1973 القاضي بفرض حصار جوي على ليبيا و اتخاذكافة الإجراءات اللازمة لحماية الليبييب من بطش و تقتيل القذافي الذي وصفه البيان بالديكتاتوري القمعي الذي يستهدف بكتائبه و آلته الحربية والإجرامية أبناء الشعب الليبي الأعزل تنفيدا لوعيده بملاحقتهم زنقة زنقة و قتلهم و سحقهم . و طالب بالمزيد من الغارات الجوية لتدمير الوسائل اللوجيستيكية الحربية للعقيد القذافي، حتى لا تستعمل ضد الشعب الليبي الشقيق، الذي خرج منذ أسابيع في تظاهرات سلمية رافضا للاستبداد والظلم والديكتاتورية، ولكل أشكال التفقير ونهب ثروات وخيرات بلاده. و أشاد البيان بموقف المجتمع الدولي و الجامعة العربية و دولة قطر و تفاعل الشارع العربي غير أنه أبدى استغرابه من تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية و تراجعه عن المواقف التي عبر عنها قبل اتخاذ القرار الأممي. إلى ذلك ناشد الاتحاد كل الليبيين إلى التكتل حول المجلس الوطني الليبي بقيادة السيد مصطفى عبد الجليل، كفترة انتقالية نحو ديمقراطية المؤسسات الحقيقية.كما دعا الدبلوماسية المغربية إلى الاعتراف بالمجلس الوطني وتزويده بكافة المساعدات الضرورية الإنسانية والعسكرية. ابراهيم بنحسو و فيما يلي نص البيان : بيان وانطلقت أخيرا العمليات العسكرية، الكفيلة بتطبيق القرار الأممي الصادر عن مجلس الأمن الدولي تحت رقم 1973، والقاضي بفرض حظر جوي على ليبيا حماية للمدنيين الليبيين من بطش وتقتيل القذافي وكتائبه. وبالقدر الذي ثمن فيه المجتمع الدولي عموما، والشارع العربي على الخصوص، موقف جامعة الدول العربية التاريخي، بتفويض مجلس الأمن الدولي استصدار قرار أممي بحظر جوي على ليبيا؛ بالقدر الذي كنا ننتظر فيه الإسراع بتفعيل القرار المذكور أعلاه، إيقافا لنزيف أرواح المدنيين العزل وحدا للآلة الحربية الدموية للعقيد القذافي وميلشياته؛ وحيث إنه قد تم مؤخرا تفعيل قرار الحظر الجوي هذا، بكل أدواته القانونية بما في ذلك اللجوء إلى القوة، عن طريق استهداف راجمات الصواريخ التابعة للعقيد القذافي، وذباباته وسفنه الحربية ومخازن أسلحته؛ وحيث كانت قطر ولحد الآن الدولة العربية الوحيدة، التي بادرت إلى المشاركة إلى جانب العديد من دول المنتظم الدولي في القوات العسكرية لتطبيق قرار الحظر الجوي على ليبيا؛ وحيث إن ما واكب ذلك من تصريحات مفاجئة للسيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية؛ فإننا في اتحاد النقابات المستقلة بالمغرب، وعيا منا برابطة القرابة والدين واللغة والتاريخ والجغرافية والهموم والمشاكل والتطلعات المشتركة... التي تربطنا بالعالم العربي من خليجه إلى محيطه وليبيا أحد مكوناته ، وإيمانا منا بالرسالة الملقاة على عاتقنا كنقابيين وفاعلين في محيطنا المحلي والعربي، مساندة لكل الأحرار وكل الشرفاء، نصرح بما يلي: 1 نشجب السلطة الديكتاتورية القمعية للعقيد القذافي. 2 نشدد على ضرورة استمرار استهداف الآلة الحربية الإجرامية للعقيد القذافي، طلبا في شل قدراته الهجومية وتدمير آلة التقتيل التي يوجهها إلى المدنيين العزل بليبيا؛ وهو الذي صرح علنا أنه سيزحف على معارضيه لسحقهم "زنكة زنكة". 3 نستغرب الخروج الإعلامي الأخير للسيد عمرو موسى، ودعوته لانعقاد اجتماع جديد لجماعة الدول العربية لمناقشة القصف الجوي للقوات الدولية المشاركة في تطبيق مقتضيات القرار الأممي رقم 1973؛ وعلى عكس تصريحاته، فإننا نطالب بالمزيد من الغارات الجوية لتدمير الوسائل اللوجيستيكية الحربية للعقيد القذافي، حتى لا تستعمل ضد الشعب الليبي الشقيق، الذي خرج منذ أسابيع في تظاهرات سلمية رافضا للاستبداد والظلم والديكتاتورية، ولكل أشكال التفقير ونهب ثروات وخيرات بلاده. 4 نناشد كل الليبيين إلى التكتل حول المجلس الوطني الليبي بقيادة السيد مصطفى عبد الجليل، كفترة انتقالية نحو ديمقراطية المؤسسات الحقيقية. 5 نتمنى أن تحذو القوات المسلحة الملكية المغربية حذو القوات القطرية، وأن تنخرط إلى جانب القوات العسكرية الدولية في تطبيق القرار الأممي رقم 1973 الرامي إلى فرض حظر جوي على ليبيا الشقيقة حماية لأحفاد عمر المختار من بطش وتقتيل القذافي وكتائبه. 6 نطالب الدبلوماسية المغربية الإسراع في الاعتراف بالمجلس الوطني المؤقت الليبي دون تماطل أو انتظار وتزويده بكافة المساعدات الضرورية الإنسانية والعسكرية. عاشت الثورات الشعبية السلمية. عاشت الشعوب العربية. عاشت الثورة الليبية. عاش اتحاد النقابات المستقلة بالمغرب.