احتجت بشدة ليلى احماتوا العداءة المنحدرة من الجنوب المغربي والتي تعيش حاليا بفرنسا وتشارك ضمن نادي الجيش الملكي على تجاهلها من طرف الجامعة والإدارة التقنية رغم أنها حققت عدة ألقاب وسبق أن انخرطت ضمن صفوف الجامعة مند سن مبكر، وكان سعيد عويطة قد رد على سؤال ل"الأحداث المغربية حول هذا الموضوع أن الجامعة الحالية لم تقصي أي عداء، وقال أنه لا يعرف ليلى أحماتو، و أنها اليوم احتلت الرتبة الثالثة و اليوم عملت عملا يمكن أن تدخل من خلاله إلى النخبة فلا يمكن أن يدخل أي عداء إلى النخبة بطريقة أخرى. وفي نفس السياق ردت ليلى احماتوا أنه على المدير التقني لألعاب القوى أن يكون على علم بكل العدائين المهمين داخل المغرب وخارجه، أو الرجوع إلى أرشيف الجامعة ثانيا أن سعيد عويطة يراني تقريبا يوميا أتدرب مع الفريق الوطني قرب مركب مولاي عبد الله ثم ما كتب عني الصحف، يعني أنه يعرف من هي أحماتو ليلى وسبق أيضا أن عرفتني عنه شقيقتي، وصافحني لما احتليت الرتبة الثالثة بالدار البيضاء، هذا كله يدل أنه يعرفني". وكانت احماتو قد عبرت للجريدة عن احتجاجاتها على تجاهل الجامعة لها وقال " هما في واقع الأمر لم يهتموا بي رغم أني مررت بجميع الفئات من الفتيان والشبان والكبيرات، فالمعاملة التي لقيتها منهم في موسمي 96 /97 لما أصبت بثلاث كسور على مستوى رجلي، الكلمة التي واجهوني بها هي أحماتو أجمعي أغراضك وسيري فحالك حتى تعافين وإذ داك يمكنك الرجوع إلى الفريق الوطني " وأضافت" أتذكر لما أتي بي والدي وسلمني إلى الجامعة كنت آنذاك صغيرة السن ، ولما أصبت بكسور عندهم فأبي هو الذي تحمل مصاريف العلاج، ورجعت للمعسكر التدريبي على نفقة والدي، الذي تكفل بكل مصاريفي، دون أن يسجل أي اعتراف لي من لدن الجامعة على ما قضيت بها، فمند خمسة شهور تقريبا وأنا أقوم بتداريبي بالمغرب، لم ينادوا علي لا من طرف سعيد عويطة أو الجامعة، رغم أن هناك عداءات في المنتخب الوطني دون المستوى هذا إلى جانب أخريات في المستوى وهناك أقل مني مستوى يعني أن مكاني بينهم، فلم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن سر هجرتي لفرنسا ، وما هي آخر الأخبار" و كان احماتوا توقفت لمدة عن ممارسة التداريب بعد وضعها حيث أنجبت بنتا لتبدأ من جديد تداريب خفيفة و حصلت مؤخرا على الرقم القياسي 11 كلمتر المرتبة الأولى في فرنسا ، ثم إقصائيات بطولة فرنسا التي تأهلت للمشاركة فيها و التي ستجرى خلال الأيام القريبة المقبلة ، وقالت أنها حققت مؤخرا نتائج جيدة وأنها تتدرب تخصص مسافة 1500 متر لكن مسافة 8 آلاف متر الذي شاركت فيه ببني ملال والتي احتلت فيه الرتبة الثالثة كان مجرد تمرين لها. وأكدت أحماتو رغبتها في البقاء بالجيش الملكي وقالت للجريدة" "لا زلت مع الجيش الملكي وذلك يؤكد على مغربية ليلي احماتوا وتلقيت معاملة جيدة بنادي الجيش الملكي هو الشيء الذي جعلني لا أتركه في هذه اللحظة لأنه محتاج لي وأحس أنني اخدم بلدي والحمد لله حصلنا على النتيجة الأولى، فقد نودي علي من طرف الجزائر للانضمام إلى فريقها الوطني ثم دولة فرنسا وقد وضعت ملف الحصول على الجنسية الفرنسية، لكني لازالت لم أقرر لحد الساعة أي طريق سأسلك ، لكنني أفضل أن ألعب تحث راية بلدي المغرب، فلما تصعد إلى منصة التتويج وتذرف الدمعة الأولى تحس بالفرحة كاملة يعني أن راية بلدك هي الفائزة وتكون نصف فرحة إذا كنت ترفع راية بلد آخر"