صالح عزيز نائبا للتعليم بالفقيه بن صالح وشمي بتنغير وعبد الواحد المزكلدي يلتحق بالشلي بمراكش تم تعيين المفتش السابق صالح عزيز نائبا للتعليم بالعمالة الجديدة الفقيه بن صالح ، كما تم تعيين عبد الواحد المزكلدي نائبا للتعليم بمدينة مراكش حيث يشرف على الأكاديمية الجهوية هناك المدير السابق لجهة تادلة أزيلال خالد الشلي، فيما تم تعيين محمد شمي بتنغير ، وجاء تعيين الأسماء الثلاثة المنتمية لأكاديمية جهة تادلة أزيلال ضمن لائحة تضم 19 نائبا جديدا لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الاطر والبحث العلمي كما تم تعيين موح بوداود على نيابة بنكرير بعدما كان يشغل منصب كاتب عام بكلية العلوم والتقنيات ببني ملال وقبلها رئيس قسم التخطيط بأكاديمية بني ملال . كما أجريت حركة انتقالية همت 11 من النواب المزاولين. وحسب بلاغ صحفي للوزارة، فإنه قد تم التقدم بالترشيح لشغل منصب نائب الوزارة 307 مترشح، من بينهم 10 إناث. وحسب البلاغ، فإن عملية الانتقاء الأولى تمت تحت إشراف لجنة مركزية مع إحداث لجن ثلاثية، لإجراء مقابلات مكونة من مديرين للاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومديرين مركزيين، وخبراء في ميدان التسيير والتدبير. التعيينات الجديدة والانتقالات حسب مصادر مطلعة تأتي من أجل إعطاء وجه آخر للممارسة التربوية لإصلاح التعليم، كما من المفروض ان تشكل هذه التعيينات والانتقالات تغييرا حقيقيا وليس شكليا، على اعتبار أن عمر الاصلاح لم تتبق منه إلا سنتان. وحسب لائحة الاسماء الخاصة بالتعيينات، فإن الامر يتعلق بكل من محمد عبد الوهاب زكي الذي عين بطرفاية ومحمد شمي بتنغير، وابراهيم المعدري سيدي افني، وأحمد حفار سيدي قاسم، وعبد الواحد المزكلدي بمراكش وعبد العزيز إشخاخ بشيشاوة ومحمد المنتصر لمدغري بقلعة السراغنة وموح بوداود بالرحامنة وجمال مزيان بتاوريرت ومحمد طويل بالدريوش، ومولى مصطفى الجرموني بآسفي وابراهيم بن الشرقي بسيدي بنور ومحمد حجاوي باليوسفية وصالح عزيز بالفقيه بنصالح، وأحمد كيكش بميدلت وعزوز بنعزوز بالحسيمة، في حين تم تعيين على التوالي كل من عبد اللطيف شوقي ونور الدين دهاج بالمضيق الفنيدق ووزان. اما بخصوص الانتقالات، فهمت هذه العملية 11 نائبا، اذ انتقلت مليكة اكنا إلى الفداء مرس السلطان. الحسين الفجراني بالبيضاء أنفا وعبد اللطيف ضيفي بالقنيطرة ومحمد الرملي بعين الشق، وجمال الدين الراشدي ببرشيد وابراهيم الجوهري بمولاى رشيد، وعبد القادر طالبي بسطات، ومحمد المختار الليلي بابن سليمان ومحمد أبو ضمير بوجدة انكاد، وسعيد بودرا بطنجة أصيلا، ومحمد بلكناوي بالإدارة المركزية. واصدرت الوزارة بلاغا للرأي العام ننشره في بني ملال أونلاين كما توصلنا به : في إطار دعم نهج اللامركزية واللاتركيز وتعزيزا للكفاءات اللازمة لترسيخ حكامة جيدة في تدبير المنظومة التربوية على الصعيد ألإقليمي، لمواكبة تنفيذ البرنامج الإستعجالي للوزارة، أقدمت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي – قطاع التعليم المدرسي ، على تنظيم عملية انتقاء نواب إقليميين للوزارة، بناء على المذكرة الوزارية رقم 03 الصادرة بتاريخ 6 يناير 2009. حيث تمت عملية الانتقاء الأولى تحت إشراف لجنة مركزية مع إحداث لجن ثلاثية لإجراء المقابلات مكونة من مديرين للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومديرين مركزيين، وخبراء في ميدان التسيير والتدبير. وقد تقدم بالترشيح لشغل منصب نائب الوزارة 307 مترشحا من بينهم 10 إناث. وهكذا فقد أسفرت عملية الانتقاء على تعيين 19 نائبا جديدا للوزارة، وأجريت حركة انتقالية همت 11 من النواب المزاولين. وقد شملت هذه التعيينات الأقاليم التي تم إحداثها بموجب المرسوم رقم 2.09.319 بتاريخ 11 يونيو 2009 والمنشور بالجريدة الرسمية حول التقسيم الإداري الجديد للمملكة. وتجدر الإشارة إلى أن النواب الذين تم اختيارهم ينتمون إلى مختلف الهيئات العاملة بقطاع التعليم المدرسي من مفتشين تربويين ومفتشي التوجيه والتخطيط التربوي ومتصرفين، ومهندسين و أطر التدريس. وتعزيزا لكفاءات النواب الجدد، ستنظم الوزارة دورات تكوينية لدعم قدراتهم التدبيرية.