أيها السياسيون و المنتخبون ببلدية القصيبة تجاوزوا خلافاتكم و حساباتكم الضيقة فالمتضرر الأبرز اسم كبير بسبعة حروف " القصيبة " . يكاد يجمع القصيبيون على مدى الاستهتار و التماطل في إنجاز المشاريع بمدينة القصيبة .فما أن يصادق المجلس على إنجاز مشروع ما بالمدينة ،حتى ينشرح الشارع القصيبي و يتوسم خيرا في أن تخرج هذه المشاريع مدينة القصيبة من براثين الهشاشة و التهميش، لكن سرعان ما تتحول الآمال إلى آلام و حسرة على سياسات عمومية فاشلة بالمدينة و التي تعود عليها القصيبي الغيور . فالملاحظ أن مدة إنجاز المشاريع لا يتم احترامها بتاتا ، و مثال ذلك، تاغبالوت نوحليمة المصطاف الوحيد بالمنطقة والذي يقصده جل المواطنين في فصل الصيف وفي رمضان . كما أن هناك سوء التدبير في مشاريع المنطقة بحيث لا رقيب ، ولا جمالية في اختيار الأحسن للمنطقة فالمقاول يفعل ما يشاء في غياب تام للرقابة . لسوء حظ المواطن القصيبي أنه يبقى في انتظار مشاريع قد تنجز و قد لا تنجز ، و إن أنجزت تنجز لكن دون احترام للمعايير التي يتضمنها كناش التحملات ( سي بي إس) في حين لم يتجرأ ولا مقاول واحد على تثبيت سبورة المشروع ليعرف المواطن القصيبي من صاحب المشروع وماهي تكلفته. أيها السياسيون و المنتخبون ببلدية القصيبة تجاوزوا خلافاتكم و حساباتكم الضيقة فالمتضرر الأبرز اسم كبير بسبعة حروف، "القصيبة "...