أكد الحسين الحنصالي ، عضو مجلس جهة بني ملالخنيفرة ، ورئيس فريق العدالة والتنمية بالجهة المتموقع في صف المعارضة ضمن تشكيلة مجلس الجهة، أن فريق المصباح متجانس و يتوفر على الكفاءات والأطر المؤهلة لتأسيس معارضة متعاونة وبناءة وإيجابية، من أجل الإسهام في تطوير عمل مجلس الجهة ، بهدف تجويد المشاريع ذات الأولوية، والتي تقع ضمن الاختصاصات المخولة للمجلس. وأوضح الحنصالي في تصريح لبني ملال أون لاين أن فريق العدالة والتنمية، أبان عن جديته وقوته الاقتراحية في أولى جلسات مجلس الجهة التي عقدت يوم أمس الاثنين 05 أكتوبر 2015 بمقر مجلس الجهة بمدينة بني ملال ، من خلال مساهمة أعضائه بقوة في تقديم عدد من المقترحات والتعديلات الخاصة بالنظام الداخلي للمجلس والتي تم الأخذ بها من طرف أغلبية المجلس بعدما تبين للجميع صوابيتها ، ومن خلال إسهامه البناء في إثراء النقاش حول جملة من القضايا التنظيمية الخاصة بتسيير وتدبير وقت تدخلات الأعضاء والاشتغال بعقلية الفريق . وأضاف ذات المتحدث، أن فريق المصباح بجهة بني ملالخنيفرة سجل مجموعة من الملاحظات بخصوص جدول أعمال أول اجتماع لمجلس جهة بني ملالخنيفرة والمتضمن المصادقة على النظام الداخلي للمجلس وانتخاب اللجان البالغ عددها 7 ، مبرزا اعتراض فريقه لأزيد من ساعة من خلال مداخلات أعضائه الرافض لمناقشة نقط جدول الأعمال والتي تضم المصادقة على النظام الداخلي، وانتخاب اللجان ورؤسائها ضمن جلسة واحدة، وهو ما اعتبره فريق العدالة والتنمية خرقا واضحا القانون التنظيمي 11114 المادة 35 التي تنص على أن انتخاب رؤساء اللجان، يجب أن يتم بعد المصادقة على القانون الداخلي من طرف السلطات المعنية في أجل لا يتعدى 8 أيام . وأفاد الحنصالي ، أن فريق العدالة والتنمية تقدم بملتمس قصد عقد جلسة أخرى لإتمام المصادقة على رؤساء اللجان وتشكيل اللجان بعدما يتم المصادقة على النظام الداخلي، وهو ما تفهمه والي جهة بني ملالخنيفرة محمد فنيد وكذا رئيس مجلس الجهة إبراهيم مجاهد الذي خضع لابتزاز أعضاء أغلبيته ، غير أن أعضاء الأغلبية رفضوا ملتمس العدالة والتنمية ، ومروا إلى إحداث اللجان التي حصل فريق المصباح على رئاسة العدالة لجنة العلاقات الخارجية والتعاون والتواصل في شخص الأستاذ رشيد سعيد عميد كلية الحقوق بسطات، والنيابة في لجنة الفلاحة والماء والوقاية من المخاطر في شخص المهندس بوعبيد لبدة. وأكد الحسين الحنصالي في السياق ذاته، على أن فريق العدالة والتنمية صوت مع الأغلبية في النقط التي تم قبول مقترحاته حولها ، ورفض التصويت على باقي النقط التي لم يأخذ المجلس بتعديلاته ، وأن فريق العدالة والتنمية لا يريد ممارسة المعارضة بقدر ما يسعى إلى التعاون مع الغير لمصلحة البلد أولا والجهة ثانيا .