نفذ آباء و أمهات تلاميذ مدرسة بوصيعان التابعة لمجموعة مدارس إغرم لعلام ،وقفة احتجاجية زوال يوم 27أكتوبرمن السنة الحالية أمام باب المدرسة مرددين شعارات مثل:"هذا عيب هذا عارالتلاميذ في خطر"و" المدرسة هاهي و الأساتذة فين هما"مانعين أبناءهم و بناتهم من ولوج المدرسة إلى حين الاستجابة إلى مطالبهم و التي يمكن إجمالها في إنهاء الأقسام المشتركة معتبرين أن هذا الأسلوب يحرم أبناءهم من متابعة دراستهم بشكل عادي كما أنه لا ينسجم وجودة التعليم التي مافتئ المسؤولون عن هذاالقطاع يرددونها ،يشرح أحد الأباء. وبعد اتصال أساتذة المدرسة بمديرة المجموعة،هرعت إلى عين المكان ،فحاورت المحتجين- الذين كان أغلبهم من النساء-وحاولت إقناعهم عن العدول عن منع أبنائهم من ولوج المدرسة لكن دون جدوى فقد اعتبرت إحدى الامهات أن كلام المديرة مجرد وعود،مماجعل سقف المطالب يرتفع ليصل إلى حد تعيين حارس بهذه الوحدة المدرسية و منظف أو منظفة،لأن ابناءهم و بناتهم هم من يقومون بأعمال النظافة بمساعدة الأساتذة كما طالبوا بإنشاء مطعم لأن التلاميذ يتناولون وجباتهم في العراء صيفا و شتاء. وأضاف أحد العاملين بالمدرسة رفض الإفصاح عن هويته أن هذه المدرسة لم تستفد من البرنامج الخاص لدعم مدرسة النجاح ولم تعرف اي عملية صيانة منذ سنوات مقارنة مع المدرسة المركزية و التي حظيت بكل المبالغ المرصودة لذلك. وتكرر المشهد صبيحة اليوم الموالي(28/10) وبزخم أكبر مع حضورإضافي لأباء و أمهات آخرين لم تسعفهم ظروفهم الخاصة لحضور الوقفة السابقة.لكن الجديد في الأمر أن مديرة المجموعة المدرسية أرسلت أستاذا قصد المساهمة في حل مشكلة الأقسام المشتركة و التي ظلت عالقة منذ الدخول المدرسي،غير أن بعض النسوة من المحتجات على واقع المدرسة، اعتبرن أن الأستاذ المذكور متفاعد و أنه لن يستمر في مهمة التدريس، و أن الإدارة تريد خداعهم.وتدخل عون السلطة وكذا أساتذة الفرعية لإقناع المحتجين و المحتجات بترك أبنائهم و بناتهم يدخلون المدرسة لمتابعة دراستهم لكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل،وهكذا انسحب الآباء و الأمهات مع أبنائهم و بناتهم إلى بيوتهم مصرين على مواصلة الاحتجاج إلى حين تلبية جميع المطالب المشار إليها آنفا. ولنا عودة للموضوع حالما نتوصل بالجديد