ألفتني الأحزان تضمني إليها كلما شعرت بأمان وفية إلي حين خانتني الأحضان تقبلني بخمرية تحيلني كالسكران بيني وبينها ود لم يفارقني من زمان وحشة عاشق وعزلة رهبان في خلوتي أنا.... وهي والشيطان. كل شي يراودني من القبل الى توديع المكان أنا ... لست يوسف يا أبتي ولم أقف عند البرهان همت بي وهممت بها وهزمتني الأحزان معذبتي قاتلتي ملأت المكان راتع بلا متع أنا..... كالإنسان سعيد لعريفي