توفي الباحث الإحصائي في القصيبة مصطفى الزايدي صباح أمس الجمعة بعد أربعة أيام قضاها في العناية المركزة بالمستشفى الجهوي ببني ملال إثرحادثة سير أليمة تعرض لها أثناء تأديته لواجبه الوطني كباحث إحصائي على الطريق الرابطة بين القصيبة و بني ملال . و حسب مصادر البوابة فإن الضحية كان في طريقه إلى بني ملال في مهمة إحصائية على متن دراجته النارية حين صدمته شاحنة لحمل الرمال وأصابته إصابات بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى الجهوي لبني ملال في حالة حرجة استدعت إدخاله إلى العناية المركزة لإنقاذ حياته قبل أن يسلم الروح لباريها صباح الجمعة على الساعة التاسعة صباحا و نقل جثمان الفقيد إلى القصيبة حيث صليت عليه صلاة الجنازة في المسجد الأعظم لينقل بعدها في جنازة مهيبة حضرها ثلة من المسؤولين يتقدمهم الكاتب العام للولاية والمدير الجهوي للتخطيط والمشرفة الإقليمية ورئيس دائرة القصبية وأصدقاء وعائلة المرحوم ومشرفو ومراقبو القصبية وبني ملال و عدد من المستشارين الجماعيين وذوي الفقيد إلى مقبرة العين حيث ووري جثمانه الثرى . يذكر أن الفقيد كان حاملا للإجازة في الجغرافيا و كان ينوي متابعة دراسته في الماستر ،و كان معروفا بدماثة الأخلاق و السيرة الطيبة رحم الله الفقيد وغفر ذنوبه، كما عزاؤنا واحد في هذا المصاب الجليل.. المصطفى البوسعيدي