بعد ثمانية أشهر من الحزن على رحيل زوجته المفاجئ ،أقدم صبيحة أول أمس الاثنين المدعو قيد حياته (ش.ح) ذو الستين عاما على وضع حد لحياته شنقا داخل منزله بجماعة أولاد سعيد الواد دائرة قصبة تادلة . وذكرت مصادر مطلعة بأن الهالك أصبح يعاني مؤخرا من انهيار عصبي حاد عقب فقده الأبدي لزوجته فقرر اللحاق بها منتحرا بشنق نفسه بملحفة من القماش (شال) أوثقها بحبل مربوط بنافذة غرفته، مستغلا بذلك فرصة تواجده وحيدا بالمنزل . وتضيف ذات المصادر بأنه تم العثور على جثة الضحية معلقة وهامدة من قبل أحد أفراد عائلته الذي قام بإخبار عون السلطة ،الذي أبلغ بدوره عناصر الدرك الملكي بقصبة تادلة لتحل على الفور بعين المكان.والتي فتحت تحقيقا حول ظروف وملابسات الحادث من خلال الاستماع لإفادات أفراد أسرته وأقاربه ،والكشف عن ما إن كان الأمر يتعلق بحادث انتحار أم بجريمة قتل ،لاسيما بعد تنامي ظاهرة السرقة بالمنطقة في الآونة الأخيرة،والتي كان آخرها سرقة خروف من إسطبل للكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية . وبعد عصر الاثنين ووري جثمان الضحية الثرى وسط ذهول ودهشة المشيعين ،وأسى وحزن عميقين في صفوف أفراد عائلته وأقاربه لكونه عرف بدماثة أخلاقه وطيبة قلبه مع الجميع.