في تطورات مثيرة متعلقة بجريمة القتل البشعة بسيدي جابر، اتهمت عائلة القتيل ا.علال بسيدي جابر-بني ملال الطبيب المداوم بالمستشفى الجهوي ببني ملال بإهمال ابنها القتيل وعدم تقديم الإسعافات المستعجلة له مما أدى الى وفاته بقسم المستعجلات فيما تم إدخال شقيقه ا.عبد اللطيف المصاب بطعنة هو الآخر إلى قسم العناية المركزة حيث لا يزال يرقد به لحد الآن . وجدير بالذكر أن عائلة القتيل قد نعت ليلة أول أمس السبتابنها الثاني "ا.عبد اللطيف" الذي كان يرقد بقسم الإنعاش على إثر خبر تلقته من أحد العاملين بالمستشفى الجهوي ببني ملال مما سبب حالة من الحزن في أوساط العائلة وجيرانهم ليتأكدوا صبيحة الغد بأن الخبر زائف ولا أساس له من الصحة. وعلاقة بالموضوع وبسبب شح المعلومات وتضاربها توجهنا إلى المستشفى الجهوي ببني ملال للتحقق من صحة خبر الوفاة من عدمه ولمعرفة حقيقة اتهامات العائلة للطبيب المداوم ،إلا أننا تفاجأنا بتعتيم غير مسبوق بالمستشفى بل تعرض زميلنا مراسل شدى إفم محمد بوزيان للتضييق وصل لحد السب والشتم و أكثر من ذلك تم احتجازه داخل المستشفى لأزيد من 45 دقيقة عندما حاول أخذ وجهة نظر الطبيب المداوم بالمركز الاستشفائي الجهوي حول اتهامات أهل القتيل له بإهماله. نشير إلى أن الجاني اقترف جريمته البشعة بسبب نزاعه مع شقيقيه حول الإرث واستل سكينا حيث وجه لشقيقه ا.علال طعنة على مستوى القلب أردته قتيلا فيما أصاب شقيقه الآخر ا.عبد اللطيف بطعنة في البطن سببت له جرح خطير أدخل على إثره قسم العناية المركزة حيث لايزال يرقد به لحد الآن حسب تصريح لأحد أقارب الضحية. يذكر أن عدة مراسلين صحفيين كانو قد تعرضوا لمضايقات في المستشفى الجهوي ببني ملال كانت بني ملال أون لاين قد تطرقت إليها في عدة مقالات سابقة وهو ما يتعارض مع الحق في المعلومة و يؤكد استمرار إدارة هذا المرفق العمومي في التضييق على الصحفيين في ممارسة مهامهم و اداء رسالتهم في تنوير الرأي العام.