أشارت الصحافة البلجيكية، أن الإتحاد البلجيكي تمكن من إقناع اللاعب الدولي ريان مماي، من الدفاع عن ألوان المنتخب البلجيكي لأقل من 20 سنة لكرة القدم، بعدما سبق له أن شارك رفقة المنتخب الوطني في مباراته الودية أمام ألبانيا وساوتومي، بدعوة من الناخب الوطني هيرفي رونار. وكان والد اللاعب الدولي قد نفى علمه بدعوة هيرفي رونار، لابنه للمشاركة رفقة المنتخب الوطني في مبارتيه الوديتين أمام ألبانيا وساوتومي، قبل أن تكذبه الجامعة وتؤكد تواصلها معه قبل توجيه الدعوة إلى ابنه. ولم يوجه رونار الدعوة للاعب ستاندار لييج مماي للحضور في أي تجمع تدريبي آخر، ما دفعه إلى الاستجابة لدعوة الاتحاد البلجيكي للمشاركة في المباراة الرسمية مع منتخب أقل من 20 سنة، علما أن مماي يحمل ثلاث جنسيات المغربية والبلجيكية والكاميرونية. وشارك مماي رفقة المنتخب البلجيكي لأقل من 20 سنة، في مباراته أمام منتخب مالطا، برسم التصفيات المؤهلة لكأس أوربا لأقل من 20 سنة. وسجل مماي هدفا في المباراة الأخيرة لبلجيكا أمام مالطا، في المباراة التي أجريت يوم الاثنين الماضي، في تصفيات كأس أوروبا للشباب المقرر إقامتها في بولندا صيف السنة المقبلة، ويتصدر حاليا المجموعة الخامسة بثلاث نقاط، في انتظار إجراء باقي المباريات. وبعد هذه المباراة، قال مماي للصحافة البلجيكية إنه يعمل على الظهور بشكل جيد للعب مع المنتخب الأول، وهو الآن يركز مع ناديه في الدوري البلجيكي لتحقيق اللقب، خصوصا وأن سنته الأولى مع فريق الكبار لا بد وأن تعرف تتويجا بالبطولة المحلية. للإشارة، فريان مماي يلعب لفريق "ستاندار دو لييج" البلجيكي، ويبلغ من العمر 19 عاما، سبق وأن مثل المنتخب الوطني واعترف بسعادته لهذا الاختيار، وصرح أنه جد فخور بوجوده مع المجموعة المغربية، ويسعى لضمان رسميته مع المنتخب، قبل أن يغير رأيه أخيرا.