قال الكاتب البيروفي الحائز جائزة نوبل للآداب الذي عاد إلى بلاده البيرو انه يشعر برغبة كبيرة في الكتابة وانه مستعد لخوض غمار السياسة من جديد إذا تأكد أن كيكو ابنة الرئيس السابق البرتو فوجيموري تملك حظوظا في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال الكاتب بعد أيام على تسلمه جائزة نوبل للآداب في ستوكهولم «أنا سعيد جدا بالعودة الى البيرو مع أني متعب جدا. لقد كان برنامج الأسابيع الأخيرة مثقلا جدا». وأضاف «لدي رغبة هائلة في الغوص مجددا في عملي الأدبي الذي انقطع منذ السابع من أكتوبر» عندما أعلن عن فوزه بجائزة نوبل وسأله الصحافيون البيروفيون حول موقفه من الانتخابات الرئاسية التي تنظم في العاشر من ابريل 2011. فقال الكاتب البالغ الرابعة والسبعين «البيرو تعيش لحسن الحظ منذ عشر سنوات في أجواء ديموقراطية ليست بمثالية إلا أنها ترتكز على توافق على النظام الاقتصادي. ما يهمني هو الإبقاء على النظام المعمول به منذ عشر سنوات، وان يضمن غالبية المرشحين هذه الاستمرارية». وكان فارغاس يوسا خاض المغامرة السياسية العام 1990 كمرشح للجبهة الديموقراطية (يمينية) في الانتخابات الرئاسية إلا انه مني بالهزيمة أمام البرتو فوجيموري. وأكد فارغاس يوسا انه سيتدخل في الشأن السياسي فقط «في حال تعرضت الديموقراطية البيروفية للتهديد من قبل قوى الديكتاتورية التي ألحقت الكثير من الأضرار في البلاد».