حصل الجراح والأكاديمي الشهير الأرجنتيني الدكتور ألبيرتو لورانس على جائزة المغرب للاستحقاق العلمي، التي تمنحها سفارة المملكة ببيونس أيروس، وذلك اعترافا بمساهمته في تطوير الطب بالأرجنتين. وسلمت الجائزة الثلاثاء الماضي، من قبل سفير المغرب العربي رفوح خلال حفل جرى بمقر الأكاديمية الوطنية للطب بحضور العديد من العلماء والأكاديميين الأرجنتينيين وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأفريقي. وعبر الدكتور لورانس البالغ من العمر 96 سنة، عن « عميق امتنانه» للمغرب ولصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأبرز رفوح في كلمة بالمناسبة المستوى المتميز الذي عرفه التعاون العلمي والثقافي بين المغرب والأرجنتين، مشددا على التقارب القائم بين البلدين، بفضل الإرادة السياسية المشتركة على أعلى مستوى، والحرص المتبادل على تعزيز الروابط الثنائية في جميع المجالات. وذكر الدبلوماسي المغربي في هذا الصدد، بإحداث معهد الدراسات الإفريقية وكرسي المغرب بجامعة جون إف كيندي ببيونس أيريس، وكذا تسليم سفارة المغرب لجائزة الدكتور أندري ستوبيني للباحث الأرجنتيني الدكتور ميغيل فالاسكو. كما عبر عن أمله في إرساء تعاون واسع ومثمر بين الأكاديمية الأرجنتينية للطب والمؤسسات العلمية المغربية التي تحظى بمكانة مهمة على المستوى الإقليمي والدولي. وجدد في هذا السياق، التأكيد على استعداد سفارة المغرب الكامل لدعم جميع الاقتراحات الرامية إلى تعميق التعاون الثنائي في المجال الطبي، مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون وتبادل التجارب بين الهيئات العلمية عبر العالم. من جانبه، أبرز رئيس الأكاديمية الارجنتينية للطب خوان غيرلاندا، الخصال الإنسانية والمهنية للدكتور ألبيرتو لورانس وهو أكاديمي ساهم في تطوير الطب وتكوين أجيال من الأطباء. وذكر بأن الدكتور لورانس هو مؤلف العديد من الكتب حول الطب والجراحة، التي تعالج بالخصوص تصلب الشرايين، وسرطان القولون. وأشار إلى أن الحائز على جائزة المغرب كان عضوا بالعديد من الهئيات العلمية المرموقة.