أعلن وزير الطاقة التركي تانر يلديز، السبت الماضي، أن أنقرة ستعرض على مجموعة (توشيبا) اليابانية بدء مفاوضات من أجل بناء محطة نووية، بعد فشل مفاوضات بهذا الصدد مع كوريا الجنوبية. وأعلن الوزير التركي ذلك في تصريحات أدلى بها على هامش قمة مجموعة العشرين في سيول ونقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية. وكانت الشركتان الوطنيتان لتوليد الكهرباء التركية والكورية الجنوبية وقعتا في مارس الماضي في اسطنبول اتفاقا أوليا لبناء محطة نووية في سينوب على البحر الاسود في شمال تركيا، بموجب عقد بقيمة عشرين مليار دولار. والتقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك على هامش قمة مجموعة العشرين في سيول التي شاركت فيها تركيا، بدون التوصل الى تسوية للخلافات بين البلدين. وقال وزير الطاقة التركي في ختام الاجتماع بحسب الوكالة «لم نتمكن من تخطي بعض المسائل خلال هذا الاجتماع. عرضت علينا ظروف أفضل وكان ردنا أننا سندرسها». وتابع «لكننا سنتصل ببلدان اخرى. علينا الدخول في آلية تفاوض سريع»، موضحا انه يجري درس اقامة مشاريع مع شركات أمريكية وأوروبية.وأوضح يلديز أن المفاوضات مع كوريا الجنوبية توقفت بسبب خلاف حول الشروط المالية والضمانات الاقتصادية وتوزيع الحصص في رأسمال الشركة التي ستكلف بناء المحطة النووية وإدارتها. والهدف بالنسبة لأنقرة، هو أن يصبح لديها محطات نووية في منطقتين على الأقل بحلول 2023، ولاحقا ثلاث محطات لتجنب انقطاع التيار والتبعية لإمدادات الكهرباء من الخارج.