مدرب شباب المسيرة فخر الدين يرى أن سوء الطالع وقف ضد فريقه

كارزيتو: أمهلوني بعض الوقت من أجل إيجاد فريق ينافس على الألقاب
قال مدرب الوداد البيضاوي الإيطالي دييغو كارزيطوا، أن فريقه لعب المباراة مساء يوم الأحد أمام شباب المسيرة بزيادة عددية في الهجوم من أجل الوصول إلي المرمى في أقرب وقت ممكن وتسجيل الأهداف لحسم اللقاء لصالح فريقه.
وأضاف مدرب القلعة الحمراء عقب الندوة الصحفية التي جمعت بين الفريقين برسم الدورة التاسعة من بطولة القسم الأول للنخبة وانتهت بفوزه بهدفين دون رد، أن الفريق ضيع جملة من الفرص الحقيقية للتهديف، مما خلق الشك في صفوف اللاعبين كان على إثره الفريق أن يتلقى هدفا ضد مجرى اللعب لولا ارتطام الكرة بالعارضة، لهذا يجب تفادي هذه العوائق في المباريات القادمة ووضع الأصبع على الجرح.
وأشار كارزيتو أن هناك ضغوط تمارس عليه من طرف الجمهور والمكتب المسير، وأنه يتفهم ذلك، كما أن العقدة التي أبرمها مع الفريق هي الحفاظ على اللقب والتتويج بكأس شمال إفريقيا، لهذا يطلب أن يمنحوه بعض الوقت من أجل صنع فريق قوي متراص الصفوف ينافس على الألقاب.
كما أكد المدرب الإيطالي أن المباراة القادمة أمام النادي الإفريقي التونسي ستكون صعبة جدا برسم إياب نصف نهائي كأس الشمال، إضافة إلى كونها تعد محطة مهمة من أجل الاحتكاك تحضيرا لعصبة الأبطال الإفريقية، مضيفا أن المهم بالنسبة إليه تجريب العديد من اللاعبين والعثور على التشكيلة النموذجية.
من جهته، عبر فخر الدين رجحي عن رضاه على العطاء الذي قدمه اللاعبون أمام فريق عريق يقام ويقعد له في الساحة الكروية الوطنية، كما أن التركيبة البشرية التي يتوفر عليها شباب المسيرة جلها تضم لاعبين انتدبهم الفريق من حضيرة قسم الهواة.
وبخصوص المباراة، يضيف فخر الدين كانت مفتوحة من الجانبين، غير أن سوء الطالع وقف ضد فريقه، إذ أتيحت لفريقه فرص سانحة للتسجيل كان أبرزها للاعب رضا سقيم التي ارتطمت بالعارضة، لو سجل لكان كلام أخر وسيناريو آخرفي المباراة.
وخلص المدرب السابق للوداد، أن ما سيقوم به هو البحث عن بعض اللاعبين لسد الفراغات التي يعني منها الفريق خلال المركاتو الشتوي رغم الميزانية المحدودة للفريق، وأن الهدف هو ضمان البقاء بقسم الصفوة، ولما لا لعب أدوار طلائعية في بطولة هذا الموسم.