كرادي: الهدف من المشاركة المغربية هو الحصول على المرتبة الثامنة انطلقت يوم أمس الخميس بطولة العالم لشبان في رياضة الجيدو والتي تمتد حتى يوم الأحد القادم بالقاعة المغطاة بأكادير، التظاهرة تعرف مشاركة أزيد من 90 دولة من بينها بلدان المغرب العربي والخليج. كما ستعرف مشاركة أسماء وازنة في رياضة الجيدو، خصوصا المنتخبات العملاقة من قبيل اليابان، وفي هذا الصدد، صرح بوبكر بن بادة الكاتب العام للرياضة الجيدو، أن هذه الدورة ستمر بأجواء جيدة نظرا لتوفر الإمكانات المادية واللوجستكية والتقنية وكذا بتعاون مع وزارة الشباب ورياضة ووالي الجهة والسلطات المعنية وكل الأطراف المتداخلة، بغية إنجاح التظاهرة بإمتياز. وأضاف بن بادة، أن المنتخب الوطني أجرى العديد من التربصات الإعدادية منذ شهر فبراير، وخاض العديد من المباريات الودية والرسمية بإضافة لتتويجه في العديد من التظاهرات العربية والإفريقية استعدادا لهذه التظاهرة، غيرا أن بطولة العالم تبقى شيء أخرا نظرا لتواجد أقوى المنتخبات التقليدية في هذه الرياضة، لكن نحن نتق في بعض العناصر التي ستقول كلمتها، أما الباقي فسيشارك من أجل أخد الخبرة اللازمة وتطوير مهارته. ومن جهته، صرح عبد لله كرادي مدرب المنتخب الوطني لفئة الشبان: المنتخب الوطني يشارك ب29 بطلا من بينهم 15 ذكورو14 إناث، كل هذه العناصر خضعت لمجموعة من التربصات منذ شهر مارس، لكن الإستعدادات كانت بشكل متقطع لأن أغلب عناصر الفريق الوطني مرتبطة بالدراسة، الشيء الذي صعب علينا جمع المنتخب في طرف وجيز وإيجاد توليفة قادرة على الدفاع عن حظوظ المغرب في هذه التظاهرة، وهو ما سعينا من أجله تنظيم العديد من البطولات العربية والإفريقية والتداريب المكثفة خارج أرض الوطن حتى نضمن تمثيلا مشرفا للمنتخب الوطني. وفيما يتعلق بالأسماء المغربية التي ستقول كلمتها، نذكر فاطمة الزهراء القرشي في وزن 44 كلغ وحاتم تكروتي في أقل من 60 كلغ وبطلة إفريقيا والعرب شرفي وفاء 48كلغ، أما الباقي فسيشارك من أجل الاحتكاك والخبرة، لأن الهدف من المشاركة المنتخب الوطني في هذه التظاهرة هو حصوله على المرتبة الثامنة رغم أن المهمة لن تكون سهلة خصوصا مع منتخبات المعروفة التي ستحاول حصد الأخضر واليابس، المهم هو أننا لن نشارك من أجل النزهة بل من أجل تحسين تصنيف المنتخب الوطني وتشريفه وإيجاد موطئ قدم أمام المنتخبات العتيدة. للإشارة، فهذه التظاهرة تعد أكبر نسخة على مرة التاريخ في رياضة الجيدو للشبان إذ تعرف مشاركة أزيد من 90 دولة، وهذا رقم قياسي جديد ينضاف إلى سجل الجامعة الملكية لرياضة الجيد والرياضة الوطنية بصفة عامة.