يترأس لجنة تحكيم الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش السينمائي الأمريكي جون مالكوفيتش الممثل و المنتج والمخرج السينمائي والمسرحي. كما جاء في البلاغ رقم ثلاثة. والذي سينعقد من 03 إلى 11 دجنبر 2010 بمدينة مراكش الحمراء بالمغرب. ويشاركه في لجنة التحكيم السينمائي فوزي بنسعيدي الممثل والسيناريست والمخرج المغربي. والممثلة يسرا من مصر. والممثل الايطالي ريكاردو سكامارسيو والمنتج والسيناريست والممثل الايرلندي كابريال بايرن ثم ماجي شونغ الممثلة من هونغ كونغ والمنتج والمخرج والممثل المكسيكي جيل كارسيابيرنال. والمخرج الفرنسي بينوا جاكوط والممثل الأمريكي ايفا منديس. علما أن عباس كيروستامي ترأس لجنة تحكيم الدورة السابقة (2009). هؤلاء سيسهرون على توزيع جوائز المهرجان العاشر وهي: الجائزة الكبرى جائزة لجنة التحكيم وجائزة أحسن دور رجالي وأحسن دور نسائي. للتذكير فقد انطلق هذا المهرجان في دورته الأولى سنة 2001 ليعبر المغرب من خلاله عن موقعه الثقافي المنفتح على ثقافات العالم في إطار حوار الحضارات عن طريق السينما كأخطر حقل فني باستطاعته صناعة الإنسان وثقافته. وامتد لمدة عشر سنوات يكرم هذه السينما أو تلك وهو اليوم يكرم السينما الفرنسية بعد أن كرم كل من السينما المغربية وغيرها. كما كرمت سينمائيين عرب ودوليين مثل الممثل عمر شريف و كلود لولوش ودافيد لينش والسينمائي الكبير مارتن سكور سيزي . مسابقة الفيلم القصير لتلاميذ المؤسسات السينمائية المغربية يذكر أن الدورة العاشرة قد فتحت الأبواب للتلاميذ وطلبة المعاهد السينمائية المغربية للتباري وهي مباراة الفيلم القصير (لا يتجاوز 29 دقيقة) سواء كان رقميا أو على مقاس 16 ملم أو 35 ملم . وقد خصص المهرجان لهذه المسابقة جائزة واحدة فقط وقدرها 300000 درهم مغربية . وهي فرصة للسينمائيين الصغار رغبة من المهرجان في استمرار تجربة سبق وبدأها منذ سنوات. ويتعلق الأمر بالتكوين الذي يقوم به سينمائيون كبار وهم في ضيافة دورات المهرجان من اجل تشجيع الإبداع و الشباب. من جهة أخرى يحافظ المهرجان على فقرات العروض السينمائية من أفلام المسابقة الرسمية إلى أخرى خارجها وأفلام نبضة قلب وذلك في مجموعة من القاعات السينمائية إضافة إلى القاعة الرسمية بقصر المؤتمرات . ومنذ سنوات خصص المهرجان للمكفوفين إمكانيات تقنية لمتابعة الأفلام. كما يحافظ على تقليد إصدار النشرة السينمائية اليومية والتي تلعب دورا تواصليا مع الجمهور المتابع لفعاليات المهرجان و ساكنة مدينة مراكش و التي تتابع فقرات المهرجان سواء بقاعة سينما كوليزي أو ساحة جامع الفنا الشعبية أو قاعات مهرجان الرسمية وغير الرسمية . وبالنسبة للطاقم الصحفي الوطني و الدولي تخصص عدة فضاءات بقلب قصر المؤتمرات وهي مجهزة بكل الوسائل التقنية والوثائق الالكترونية و المكتوبة تساعد على تسهيل الحوارات التي تعقد بين الصحافيين و النقاد و السينمائيين . هكذا تستعد مراكش لتكون قبلة السينما كمدينة سياحية وثقافية وحضارية تشجع إلى التواصل السينمائي و الإبداع والإنتاج كما هي محط أنظار المخرجين الأجانب للتصوير بدروبها وفضاءاتها الغنية بالطاقة البشرية و المعمارية والحضارية إلى جانب مدينة ورزازات.