بعد موافقة المجلس البلدي لمدينة بني ملال خلال دورة يوليوز المنصرم على تفويت قطعتين أرضيتين جماعيتين مساحتهما 8هكتارات و61 آرا و10سنتيارا بالسوق القديم لمجموعة الضحى، قررالمجلس بالأغلبية خلال دورته الاستثنائية لشهر شتنبر المنصرم المصادقة على التفويت بثمن يناهز عشرة ملايير سنتيما، هذا الثمن المحدد من طرف اللجنة الادارية للتقييم ب 1200 درهم للمتر المربع، وقد حدد مهندس المشروع مكونات هذا الأخير وخاصة السكن الاجتماعي الذي سيصل إلى 1860 شقة مدعمة من طرف الدولة من أصل 2200 سكن، هذا بالإضافة إلى المرافق العمومية التي تحتوي على مدرسة ومقر للأمن ومسجد يسع ل 4000 مصل ومرافق رياضية ومراحيض عمومية كما ستخصص مساحة 1500متر مربع كمنطقة خضراء وبناء وحدات تجارية على طول شارع الجيش الملكي وناطحة «تور» بملتقى شارعي الجيش الملكي والرباط، وستعطى الأولوية للشركات المحلية وتشغيل اليد العاملة المحلية مع احترام معايير تصميم التهيئة لمدينة بني ملال وكناش التحملات الخاص بوزارة المالية والسكنى، ورغم تصويت المعارضة ضد تفويت هذا المشروع بحكم عدم القيام بسمسرة عمومية مما فوت الفرصة على البلدية مبالغ مهمة مقارنة بالقيمة العقارية للموقع في نظر أعضائها فقد استطاعت الشركة الظفر بالصفقة الشيء الذي استحسنه سكان المدينة التي تتطلع لأن تكون مدينة في المستوى الذي أراده صاحب الجلالة، وقد لمس المواطنون هذا التحول المهم بعد هدم جميع براريك السوق القديم التي تشوه منظر المدينة وتعويض أصحابها بمحلات داخل سويقات بنيت لهذا الغرض مع إلزام البعض على الرحيل إلى مقر السوق الجديد على بعد 8 كلم من المدينة، والعملية سيليها تحرير الملك العمومي بجميع أحياء المدينة وشوارعها بعدما تمت محاربة العربات المجرورة بالدواب.