قدم الكاتب والروائي المغربي أحمد التوفيق، السبت الماضي بالمضيق، روايته الجديدة «والد وما ولد»، وذلك خلال حفل نظمته جمعية قدماء تلاميذ ثانوية الفقيه داود التأهيلية. كما قام الكاتب بتوقيع الرواية بدار الثقافة بحضور، على الخصوص، أساتذة وأكاديميون من بينهم محمد مشبال، باحث وناقد بكلية الآداب بتطوان، ونجيب العوفي، باحث وناقد بكلية الآداب بالرباط. وقدم الباحثان عروضا تلتها مداخلة للكاتب أحمد التوفيق توقف فيها على الخصوص عند تجربته الروائية وعلاقته بالكتابة. ورواية «والد وما ولد» (275 صفحة) هي آخر عمل روائي لأحمد التوفيق وله أيضا «جارات أبي موسى» (1997) و»شجيرة حناء وقمر» و»غريبة الحسين» و»السيل» (1998). ويتناول المؤلف الجديد، وهو عبارة عن سيرة ذاتية، ذاكرة المؤلف ومحيطه وبيئته، وكذا جرد للأماكن وخاصة مكان ازدياده ببادية إماريغن بجبال الأطلس الكبير.