تميز المنتدى الدولي للأعمال «إيست-ويست بيزنس 2010» الذي انعقد بمدينة برنو بجمهورية التشيك, بتقديم فرص الاستثمار المتاحة بالمغرب في مجالات السياحة والطاقة والبنيات التحتية. وأوضح بلاغ لسفارة المغرب بجمهورية التشيك أن القائم بالأعمال في سفارة المغرب ببراغ بناشر مارشيش قدم خلال هذا المنتدى الذي نظم على هامش الدورة ال52 لمعرض الهندسة (من 13 إلى17 شتنبر)، لمحة عامة عن التدابير التي اتخذتها الحكومة لجلب المستثمرين الأجانب إلى المملكة، ولا سيما تلك التي حددها ميثاق الاستثمار لسنة 1995. وأكد الدبلوماسي المغربي، بهذه المناسبة، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس وضع في خطابه ليوم 30 يوليوز 2010 بمناسبة عيد العرش، خارطة طريق لبناء نموذج مغربي متميز للتنمية و الديمقراطية. وأضاف أن جلالته خصص خطابه «للوقوف الموضوعي على التقدم المحرز والمعيقات وكذا التحديات التي يتعين رفعها لاستكمال بناء نموذج مغربي متميز للتنمية والديمقراطية». وأشار إلى أن جلالته شدد على ضرورة قيام الدولة بدورها الاستراتيجي في تحديد الاختيارات الأساسية للأمة، وانجاز الأوراش الكبرى المهيكلة والنهوض بالأوراش الكبرى والتحفيز والتنظيم وتشجيع المبادرة الحرة والانفتاح الاقتصادي المضبوط. وأكد الدبلوماسي المغربي، الذي قدم فرص الاستثمار التي تتيحها المملكة أمام ثلة من رجال الأعمال ورؤساء الغرف المهنية ورؤساء المقاولات التشيكية، أن المغرب يتوفر على امكانات هامة في مختلف المجالات، مؤكدا استعداد المغرب مساعدة المستثمرين التشيكيين على تطوير مشاريعهم بالمغرب. وأعرب منظمو هذا المنتدى عن اهتمامهم الكبير بالمغرب، واقترحوا في ختام هذا اللقاء تنظيم ندوة حول «امكانات الاستثمار في المغرب» مطلع عام 2011.